الجامعة الحديثة للإدارة والعلوم تقيم عشاء السنوي الأول (صور)

أقامت الجامعة الحديثة للإدارة والعلوم عشائها السنوي الأوّل ومع بداية العام العشرين لتأسيسها. حضر العشاء وزير الصناعة الأستاذ وائل أبو فاعور والنائب فادي علامة عضو مجلس أمناء الجامعة وعدد من ممثلي الهيئات الدينية، الثقافية، الإجتماعية والعسكرية ومدراء المدارس والمصارف، بالإضافة إلى أعضاء مجلس أمناء الجامعة وبمشاركة رئيس أمناء المجلس د. حاتم علامي ونائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية السيدة ساهرة مطاوع ونائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية د. نائل علامي.

استهل اللقاء بالنشيد الوطني والترحيب من قبل الفنان جهاد الأطرش ثم تحدّث رئيس مجلس أمناء الجامعة د. حاتم علامي الذي توجّه بدايةً بالشكر كل من حضر ومن تعذّر عليه ذلك وإلى الأصدقاء الكثر الداعمين للجامعة.

وأشار إلى تزامن هذا الأحتفال مع بروز إشكالية كبرى تكمن في التحدّيات في طريق التطوّر والتقدّم والتنمية. ففي عصر التبدّلات والتحوّلات هذا، تجد MUBS نفسها في مواجهة تحدّيات تستلزم من مؤسّسات التعليم العالي الإرتقاء إلى مستوى جديد آخذةً بعين الإعتبار الظروف السياسية، العسكرية والأمنية، وعملية الإستنزاف التي تشكّل خطر خسارة الثروة البشرية.

وتابع د. علامي موضحاً أن الجامعة قد وضعت مداميك الرحلة انطلاقاً من الرؤية والقيم التي نشأت عليها وترجمتها في رسالتها الهادفة لبناء جامعة عصرية حديثة تكون عقلاً منفتحاً لإستيعاب التطوّر مستفيدةً من التجارب الإيجابية للمؤسّسات الجديرة التي سبقتها. وشدّد على أن هذا اللقاء - تحت عنوان الدعم المادي - معناه الخاص، فتجسّدت الرسالة ونضجت في الجامعة وتآلفت نتائجها في عمل طلابها وخريجيها ثم شكّر فريق عمل MUBS وشغفه بالتقدّم والنجاح.

وأشار إلى أن هذا التطوّر اقترن ببناء قدرة مؤسّساتية وتحقيق إنجازات غير مسبوقة للجامعة من شراكات مع المجتمع ومع أرقى الجامعات العالمية، حيث أثبتت التجربة أن الجامعة شكّلت نقطة تحوّل بالنسبة للطلاب من حيث العلاقة بين المستوى الأكاديمي والتكاليف التي يتحمّلها الطالب. وهي من منطلق وطني مسؤول تتعامل مع قضية التوسّع وفتح فروع آخرها فرع راشيا مراهنةً على تلبية حاجات المنطقة، كما وفتحت لشرائح الشباب والمرأة فرصة استثنائية لأكمال التعليم وايجاد فرصة للعيش الكريم.

كما وأوضح أن هذا اللقاء يمثّل فرصة للإجابة على المسائل التي يفرضها الواقع على التعليم الجامعي، بالإضافة إلى خوض تحدّي البحث العلمي وفي ما يخصّ الخدمة الإجتماعية، فهي جواز عبور مميّز في مسيرة MUBSوآخر محطّاته تأسيس الشبكة الوطنية للرعاية NWN، حيث تفاعل الجامعة مع أنماط التعلم الدولي وفّر لها فرصةً جديدةً وجاء تموضعها في طليعة الجامعات اللبنانية ترجمةً للخطوات التي بلغت مستوىً متقدّماً.

وأضاف د. علامي بقوله أن مستقبل التعليم العالي يتوقّف على رسم استراتيجية تقوم على مجموعة من الأسّس أهمها ضرورة رسم مسارات جديدة وصحيحة لتعاطي الدولة مع القطاع وخصوصيته شاكراً معالي وزير التربية والتعليم العالي الأستاذ أكرم شهيّب وفريق عمل الوزارة، وأكّد المضي في المبادرة إلى تعزيز الشراكات بين التعليم العالي وسوق العمل، وتفعيل القدرات المؤسّساتية للجامعة اللبنانية وأخيراً خلق مسارات جديدة لتوفير الظروف المناسبة لتعزيز روح الريادة والمبادرة.

واختتم الحفل بكلمة شكر من مديرة العلاقات العامة السيدة حكمت غانم ضو إلى كل من قدّم دعماً مادياً أو معنوياً، وتحية إلى أصدقاء الجامعة الذين قدّموا دعماً كبيراً منذ تأسيسها وحتى العام الماضي، ووزّعت بعدها دروعاً تكريميةً من قبل رئيس مجلس الأمناء، على الذين كانت لهم مساهمات مميّزة وهم على التوالي: مؤسّسة وليد جنبلاط للدراسات الجامعية، مؤسّسة الخليل الاجتماعية، الأستاذ غسان العريضي الرئيس التنفيذي لشركة ألفا تورز، الأستاذ طلعت اللحام المدير العام لشركة ترابة سبلين، الدكتورة مي الخليل مؤسّسة ورئيسة جمعية بيروت ماراثون، الأستاذ جميل راجح، الفنان جهاد الأطرش، والموسيقار جهاد عقل.