من المعروف أن هناك فروقاً جسدية كثيرة بين الرجل والمرأة، وبالتالي فالمرأة عرضة للعديد من الأمراض بعد سنّ الثلاثين، لذا من الضروري أن تهتمّ بصحتها.
نشر موقع TheHealthSite تقريراً طبياً عن المخاطر الصحية التي تكون المرأة عرضةً لها بعد بلوغ سنّ الثلاثين، والتي لا بدّ من ملاحظتها وتجنب حصولها من خلال التغذية السليمة وتناول الفيتامينات المناسبة وممارسة الرياضة.
وأكد التقرير أن قلوب النساء أصغر في الحجم من قلوب الرجال، ومعدل ضربات قلب المرأة أسرع نسبياً ويمكن أن ينبض من 78 إلى 82 مرة في الدقيقة، لذا فالنساء أكثر عرضةً للإصابة بأمراض القلب الحرجة والنوبات القلبية المميتة، ومرض السكري لأسباب عدة، منها السمنة والتغيرات الهورمونية والتاريخ العائلي وسكري الحمل، وتغير مستوى السكر في الدم أثناء الدورة الشهرية ومضاعفات انقطاع الطمث، لذا لا بدّ للمرأة من أن تحمي نفسها من هذا المرض المعقد والذي يرافقها مدى الحياة.
كما لفت التقرير إلى أن المرأة معرّضة لخطر الإصابة بسرطان الثدي بعد سنّ الثلاثين، لذلك يجب عليها إجراء الفحص الذاتي لسرطان الثدي بعد أيام قليلة من انتهاء الدورة الشهرية، ويجب أيضاً أن تخضع النساء فوق سنّ الأربعين للكشف الكامل عن سرطان الثدي كل عامين.
وقد تعاني المرأة بعد سنّ الثلاثين من هشاشة العظام، وهي حالة طبية تصبح فيها العظام ضعيفة وهشة تدريجاً، مما يجعلها أكثر عرّضة للكسور. ويمكن أن تحدث هشاشة العظام بعد انقطاع الطمث، وفي سنّ مبكرة لأسباب تشمل نقص الكالسيوم والتهاب المفاصل وعادات نمط الحياة السيئة مثل التدخين وشرب الكحول.