يُشكّل ظهور التجاعيد حول العينين، والشفاه، وعلى الجبين ظاهرة حتميّة، ولكن يمكن التحكّم بتوقيت ظهور هذه التجاعيد وتأخيرها عبر تبنّي إجراءات يوميّة أساسيّة وفق ما يؤكّده خبراء الجلد.
تندرج التجاعيد ضمن الدلائل الحسيّة على شيخوخة البشرة بكافة أنواعها: العاديّة، والجافة، والدهنيّة، والمختلطة. وهي تستقر عادةً في أماكن مختلفة من الوجه أما علاجها فيبدأ باستعمال مستحضرات تحتوي في تركيبتها على الحمض الهيالوريني قبل أن يصل إلى الاستعانة بالحقن التجميليّة.
لاوجود لوصفات عجائبيّة في مجال مكافحة التجاعيد، ولكن يمكن لبعض الإجراءات أن تؤخّر ظهورها وفق أطباء الجلد، إذ تساعد بعض العادات اليوميّة البسيطة في تأخير شيخوخة البشرة في حال المواظبة على تطبيقها.
1- حماية البشرة من الشمس
تُشكّل الأشعة فوق البنفسجيّة العدو الأول لبشرتنا، فهي تتسبّب بتلف أنسجتها، وزيادة حساسيتها، وتسريع شيخوختها كما يمكن أن تعرّضها للإصابة بسرطان الجلد، ولتجنّب مخاطر الأشعة الذهبيّة، يجب حماية البشرة يومياً باستعمال كريم وقاية من الشمس في كل أيام السنة.
ويوصي أطباء الجلد بعدم إهمال تطبيق هذا الكريم على الأذنين، والعنق، وظهر اليدين فهذه المناطق الحساسة لانتذكرها دائماً عند تطبيق الواقي الشمسي، وممكن أن تُصاب أيضاً بالتجاعيد المبكرة، والبقع الداكنة، وحتى سرطان الجلد.
2- استعمال الريتينول
يُعرف الريتينول بكونه مكوناً مُضاداّ للشيخوخة ومساعداً على تجديد الخلايا، كما أن يُعزّز متانة وليونة البشرة مما يُساهم في تأخير ظهور التجاعيد.
وينصح أطباء الجلد باستعمال كريمات العناية الغنيّة بالريتينول منذ سن الـ25، وهم يوصون بضرورة استعماله في الليل فقط لتجنّب أي تحسّس قد يظهر على البشرة لدى التعرّض للشمس بعد تطبيقه.
3- الحصول على قسط كافٍ من النوم
القسط الكافي يعني بين 7و8 ساعات من النوم كل ليلة، إذ تحتاج البشرة لهذا الوقت المخصّص فقط لتعزيز إنتاج الكولاجين والإلستين مما يؤمن متانة وليونة الجلد بالإضافة إلى حمايته من التجاعيد المبكرة. ولزيادة فوائد النوم على الجلد وتأخير ظهور التجاعيد، يوصي الأطباء باعتماد وضعيّة النوم على الظهر التي تحارب أيضاً ترهّل البشرة.