بعد مرور نحو 8 سنوات على انفصالهما، لا تزال الدعاوى القضائية بين نجمي هوليوود براد بيت وأنجلينا جولي مستمرة في المحاكم، حيث طالبت الأخيرة زوجها السابق، مؤخرا، بتسليم اتصالات إلى المحكمة، جرت مع أطراف ثالثة تتعلق "بالاعتداء عليها" على متن طائرة خاصة عام 2016.
وحسب شبكة "سي ان ان" الأميركية، طلبت جولي في الدعوى القضائية المستمرة حول مصنع النبيذ الفرنسي "Château Miravel" التابع للزوجين السابقين، تسليم اتصالات خاصة كانت تتم مع أطراف ثالثة، وهو الأمر الذي رفضه محامو بيت ووصفوه بأنه طلب "قمعي".
وعلق الزوجان السابقان في مجموعة من الإجراءات القانونية منذ عام 2016، إذ بالرغم من إعلانهما أنهما أعزبان بشكل قانوني في عام 2019، فإن إجراءات الطلاق لم يتم الانتهاء منها.
وفي عام 2022، ظهرت تفاصيل بشأن حادث الطائرة الخاصة، عندما كشف تقرير لمكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي، أن جولي اتهمت زوجها السابق بالاعتداء عليها جسديا وإساءة معاملة أطفالهما لفظيا أثناء وجودهما على متن الطائرة خلال رحلتهم المتجه من فرنسا إلى الولايات المتحدة، مما دفعها إلى طلب الطلاق.
وجاء في وثيقة قضائية قدمها محامو بيت إلى المحكمة، أن "هذه الاتصالات الخاصة التي تمت مع أطراف ثالثة بعيدة كل البعد عن القضايا والادعاءات في قضية مصنع النبيذ الفرنسي، وفي كثير من الحالات، لا علاقة لها إلا بما حدث على متن تلك الطائرة".
ومع ذلك، تريد جولي هذه الاتصالات كجزء من جهودها لتحويل هذا النزاع التجاري إلى دعوى جديدة ضمن قضية طلاق الزوجين السابقين، كما جاء في الوثيقة.
ووصف محامو بيت الطلب في ملف منفصل قُدم للمحكمة بأنه "قمعي"، وزعموا في طلب المعارضة الأولي أن بيت "عرض طواعية تقديم مستندات كافية لإظهار كل ما حدث على متن الرحلة، والذي أدى إلى طلاق الزوجين السابقين".
لكن جولي رفضت التسوية وتحركت لإجبار بيت على التواصل مع أطراف ثالثة، بما في ذلك مستشاروه المقربون بشأن قضايا حساسة مثل العلاج الذي خضع له طواعية بعد الرحلة، واختبارات المخدرات والكحول التي خضع لها، والإفراط في تناول الكحول أو إساءة استخدامه، والإجراءات الأخرى المتخذة في أعقاب الرحلة. (الحرة)