خلال مقابلة للنجمة دينا الشربيني مع قناة «الملرَ»، من خلف كواليس مسرحيتها «حاويني يا كيكي»، التي تجسد فيها شخصية كيكي ، صرحت بأنها ثاني مسرحية تجسدها في الرياض، مشيدة بالجمهور السعودي، وحسن استقبالهم للفن المصري.
واعترفت دينا بأنّها في مَرحلة فَنّية مُعَيّنة وَصفت إيّاها بـ«مرحلة الوسط» في مسيرتها بالفن، كان هناك بعض الجمهور ينتقدها، ولكنها تجاوزتها بألا تقف عندها.
وعن تصدرها البوستر الدعائي لمسرحية «حاويني يا كيكي» على مسرح بولفارد الرياض، أكدت أن جميع من في المسرحية أبطال، رافضة أن تنسب الفضل لنفسها فقطـ. كما أشادت بوجود هالة صدقي معها، ورانيا يوسف، التي وصفتها بأنها سهلة التعامل، بالإضافة لأوس أوس، ودياب، وغيرهم.
وفيما يتعلق بالأهمية في الثلاثية (المال أم الرجولة وأخيراً الرومانسية)، أكدت أن جميعها بالأهمية ذاتها في حياتها هي تحديداً، ولكنها بالترتيب قدمت الرجولة أولاً، ثم تأتي الرومانسية، معللة سبب الترتيب لضرورة وجود سند في الحياة يخاف عليها، ويشعرها بالاطمئنان.
وأجابت دينا عن سؤال من يتقدم إليها، فمن تختار، لتؤكد على ضرورة اجتماع الصفات الثلاثة به، لأنها مجموعة متكاملة معاً، ولفتت إلى أنها صادفت بالفعل رجالاً بهم هذه الصفات.
وفاجأ الإعلامي ربيع هنيدي، دينا الشربيني عن احتمال أن تكون عروس 2025؟ لتدخل في نوبة ضحك وخجل، وتغير الموضوع لتتهرب من الإجابة عن السؤال.
واعتبرت دينا في وصف العلاقات الإنسانية المنتهية بالطلاق أو الانفصال في الحياة بأن المرأة تنهار وقت انتهاء العلاقة فوراً، بينما يستوعب الرجل الموقف متأخراً، وغالباً بعد 6 أشهر، وحينها يدخل الرجل في نوبة اكتئاب، وبعضهم يحاولون العودة الى العلاقة، بينما آخرون يلجؤون الى السفر ليبتعدوا عن هذه العلاقة أوالدخول في علاقات أخرى للنسيان.
أمّا عن تقديمها مسرحيتها الثانية (حاوينا يا كيكي) بعد مسرحية (أحفاد رية وسكينة)، فأكدت أنها بدأت تجربتها المسرحية من السعودية، لافتة إلى رغبتها منذ فترة في تقديم المسرح، ولكنها تشجعت من خلال دعم تركي آل الشيخ، مما أثر فيها فنياً.
أكدت دينا أنها غنت ضمن إطار استعراضي في المسرحية، لكنها لا تنوي احتراف الغناء لأنها تعتبر صوتها غير مناسب، واصفةً نفسها بأنها مجرد مؤدية.
وأفصحت دينا عن مشروع «فوازير رمضان»، لتؤكد أنه كان مشروعاً قائماً ولكن لم يصل إلى نتيجة واضحة، مشيرة إلى أن نيللي وشريهان أقفلا هذا الاستعراض إلى الأبد عن الجميع.
أما عن قيمة الأشخاص في حياتها، فتصدر والدها الحديث لقيمته وأهميته ودعمه لها، مدركةً ،بعد رحيله، أهمية دور الأهل في حياتنا، وأهمية الوقت الذي نقضيه معهم.
ووصفت فقدان أبيها،بأنه كان نقطة تحول كبيرة إذ كانت قوية في لكنها انكسرت بعد رحيله معتبرة إياه بالضهر والسند.
أما على صعيد أعمالها الفنية، فصرحت بأنها تنتظر عرض «كامل العدد 3» في رمضان، وفيلم «الهنا اللي أنا فيه» مع ياسمين رئيس وكريم محمود عبد العزيز ومن تأليف أيمن بهجت قمر، وإخراج خالد مرعي،بالإضافة الى فيلم جديد مع عمرو يوسف. (نواعم)