كشفت
الفنانة الجزائرية أمل بوشوشة أنها غادرت
الجزائر في سن الثامنة عشرة،
مشيرة إلى أن ذلك ساهم في نضوجها واعتمادها على نفسها، الأمر الذي شكل صدمة لجمهورها ومتابعيها.
وقالت أمل بوشوشة في تصريحات صحافية عبر إحدى المنصات إن تجارب الحياة تجعل الإنسان ينضج، وإن اللحظات السوداء لا
تعلم بحياتها، لأنها تعرف كيف تتجاوزها بكل بساطة، رغم أنها مؤلمة.
وتابعت متأثرة:" لا أحد يعرف شيئاً عن أحزاني"، مؤكدة أن راحة البال هي أعظم
نعمة يمنحها الله للإنسان، لافتة إلى أنها تملك القدرة على الاستغناء، خاصة عن الأشياء والأشخاص الذين يمكن أن يتسببوا بـ"خيبات أمل".
وأوضحت أمل بوشوشة أن الشيء الوحيد الذي من الممكن أن يسبب لها الحزن هو فقدان أشخاص جراء وفاتهم أما باقي الأمور فهي محطات عابرة لا يجدر التوقف طويلاً عندها، على حد قولها.
وأشارت إلى أنها أكبر إخوتها وهم شقيقتان وشقيقان، وأنها كانت تخشى وتحترم والدها كثيراً، مبينة أن والديها كانا حازمين معها وصارمين جداً، خاصة بعد أن أصبحت في عمر 13 عاماً.
ولفتت
الفنانة متأثرة بالحديث عن والدها، إلى أنه أعطاها الثقة والفرصة لتنمي موهبتها وتحقق أحلامها، وكذلك والدتها التي دعمتها وساندتها.
وكشفت بوشوشة أنها غادرت منزل والديها في مدينة وهران الجزائرية عندما كان عمرها 18 عاما، وذهبت إلى فرنسا، وعاشت في باريس، بحثاً عن ذاتها والاعتماد على نفسها، لتغادرها لاحقاً بعد أن قامت شقيقاتها مروة ونوال بتسجيلها في أحد برامج المواهب الذي يصور في لبنان، مضيفة أنها تحب الفن منذ أن كانت في الخامسة من عمرها. (رؤيا)