في خطوة تاريخية تدمج عالم الفن والفضاء، أعلنت كاتي بيري عن انضمامها إلى أول طاقم فضائي نسائي بالكامل، في رحلة Blue Origin بقيادة جيف بيزوس.
وتأتي هذه المبادرة في إطار سعي كاتي إلى إلهام الأجيال الشابة وتحطيم القيود التقليدية، مؤكدة أن الحلم بالوصول إلى النجوم كان دوماً أقرب مما تبدو عليه الأمور.
تفاصيل رحلة كاتي بيري الفضائية
تُعتبر هذه المهمة، التي تُعد الحادية عشرة للفضاء البشري مع شركة Blue Origin، علامة فارقة في تاريخ الرحلات الفضائية النسائية.
قالت شركة بلو أوريجين، المملوكة لجيف بيزوس، في بيان إن صاروخ "نيو شيبرد"، وهو مركبة فضائية شبه مدارية يبلغ ارتفاعها 59 قدمًا (18 مترًا)، ستحمل الطاقم إلى خط كارمان، وهو الحد الفاصل المعترف به دوليًا للفضاء. وحتى الآن، أطلق البرنامج 52 شخصًا إلى الفضاء.
وفقًا لبلو أوريجين، تستغرق الرحلة على متن نيو شيبرد عادةً حوالي 11 دقيقة. وهي مركبة مستقلة تمامًا، مما يعني عدم وجود طيارين على متنها، وتأخذ الركاب إلى ما وراء خط كارمان، الذي يُعرف عالميًا بأنه حدود الفضاء.
كاتي شاركت كلماتها المؤثرة عن الرحلة عبر حسابها الخاص على إنستغرام، فقالت ما معناه: "لو أخبرني أحد أنني سأكون جزءًا من أول طاقم نسائي بالكامل في الفضاء، كنت لأصدقه”.
كما عبرت عن فرحتها الكبيرة وهي تشارك صور زميلاتها في المهمة، مضيفة أن حلمها بالوصول إلى النجوم كان جزءاً لا يتجزأ من طفولتها.
بيري أكدت على حرصها على أن تكون قدوة لابنتها الصغيرة ديزي، حيث تُبرز أهمية منح المرأة فرصًا متكافئة في كل الميادين، سواء حرفيًا أو مجازيًا. (et بالعربي)