خرجت النجمة سلاف فواخرجي عن صمتها بعد شائعات هروبها الى فرنسا وطلب اللجوء السياسي، في منشور طويل تحدثت فيه عن التغييرات التي تعيشها بسبب الأحداث الأخيرة التي تحصل في بلدها سوريا، نافية انتقالها الى فرنسا.
واوضحت في منشور على موقع "أكس" أنها الآن "أعيش في مصر ، مصر الآمنة البهيّة الهنيّة، التي لطالما احتضنتني كما احتضنت كل من دخل إليها. وتأخرت بقرار العيش فيها لسنين طويلة، ولم أعمل بها كما كان من المفترض أن أفعل وكما كانت أمامي كل الخيارات متاحة، مصر التي تسكن
قلبي، مصر التي تلجأ إليها القلوب والأسماع والأبصار قبل الأجساد، مصر التي أتيتها نجمة
من بلدي فقدمت لي ما لم تقدمه لي بلدي، وكان حب شعبها لي
نعمة".
وأكدت الفنانة
السورية أنها لم تقم بتقديم لجوء سياسي في أي بلد قائلة: "ولمن يجتهد ويشيع في زمن الكلام واختلاق السيناريوهات التي نتفاجأ بها كل يوم! ومن بينها أني أطلب اللجوء لفرنسا! ولغاية في نفسي وشكوى وتظلم! أقول له ليس بالإشاعات! وليس أنا من يستخدم اختلافه للانتقام ؟! وممن أنتقم؟ وما نهاية الإنتقام إلا الخراب! أيها الأخوة!".
وأضافت: "أنا لا يعنيني أن أثبت أني على حق على حساب بلدي، ولا أعتقد أن الوقت مناسب لنتبارى ولنثبت من كان على خطأ أو صواب في هذه المرحلة الصعبة! فهذا لن يأخذنا إلا إلى هاوية بعد الهاوية، ومزيد من التشرذم الذي نحاول رأبه! إن استطعنا!".
وأكدت فواخرجي في منشورها أيضاً أن "
الإمارات العربية المتحدة قدمي لي الإقامة فيها على طبق من محبة واحترام دون أن أطلبها، لأنها دولة بكل قوام الدولة وبكل تفاصيلها، دولة تعلم أن نهضة الأمم
جزءا كبيرا منها بأيدي الفنانين والمبدعين، وعملت على استقطابهم وأجزم أنها حصلت على ولاء واحترام جميع من فيها بلا شك، فكانت نعم الوطن".
وتابعت "أرسل لي العديد من شعوبنا
العربية، أفرادا، عائلات ، وجهات رسمية لاستضافتي وعائلتي، ولنا كل
الشرف ولهم جزيل الشكر والإمتنان على تقديرهم لنا، ولتاريخي واسمي الذي يصعب على أحد نسفه وإن حاول البعض ممن لا يتفق معي بالرأي فقط!
الأبواب مشرعة والبيوت والقلوب مفتوحة أمامنا، في كل مكان، ولله الحمد، ويكفيني منهم هذا الحب لأكون فخورة بنفسي وسعيدة، وما أروع بأن يكون لنا في كل بلد
عربي، بيتا وأهلاً، حمى الله كل البلاد ومن فيها".