Advertisement

المرأة

دموعٌ وشفةٌ ترتجف.. هكذا تثيرين الرَّجلَ بـ"البكاء" بدون تعرٍّ!

Lebanon 24
07-02-2017 | 06:01
A-
A+
Doc-P-267880-6367055098593005701280x960.jpg
Doc-P-267880-6367055098593005701280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
أشارت "المجلة الأممية للصحة الجنسية" إلى أنَّ "هناك 3 أشكالٍ ودواعٍ لتفسير ما يُعرف طبياً باسم "داكريلاجنيا"، والمقصود بهِ ظاهرة الرجال الذين تثيرهم دموع المرأة". وقدَّمت المجلَّة الأكاديمية في عددها الأخير نماذج من ردودِ فعل بعضِ الرِّجال، وأحياناً قليلة بعض النساء، ممن يجدون متعةً وإثارةً جنسية لرؤية دموع المرأة وصوت بكائها، مشيرة إلى أنَّ "أقصى درجات الإثارة يحققها منظر الشفة السفلى المعقوفة للمرأة عندما تستغرقُ في بكائها، وتبدأ ذقنها بالارتجاف". ولفتت الدراسة إلى أنَّ "هذا النوع من الشذوذ في النزعات الجنسية لدى البعض، يرتبطُ بمخزونٍ من اللاشعور يرتبط أحياناً بين الجنس والعبودية أو على الأقل بين دموعِ المرأة وحالة الخضوع والإستسلام، التي تتصل بآلية احتواء الرجل للمرأة". وبحسبِ مدونة البروفيسير "جريفثس" من جامعة "نوتنغام ترنت"، فإنَّ "الجانب السادي في متعة بعض الرجال وبعض النساء أيضاً بمنظر دموع المرأة، يظهرُ جلياً من مشاهدة الإضطراب العاطفي والإذلال النفسي، ما ينتج عنه إثارة للمتعة الجنسية". ووصف البروفيسير هذا النوع من الإهتمام بـ"التركيز الجنسي"، ولهُ بالتأكيد دلالات كلاسيكية قويَّة بأنه استجابة لمحفِّزات جنسية. إثارة وسادية واقتبس البروفيسير قول أحد الساديين بأنَّه "لا لبس في أنَّ منظر الدموع يعدُّ واحداً من أكثر الأمور إثارةً وإرضاءً للنزعة السادية"، مشيراً إلى أنَّ "السلوكيات الجنسية الأخرى قد تكون ممتعة لكنها تفتقر إلى التجسيد المرئي الحقيقي للتثبت من تحقيق السيطرة العاطفية من عدمها". وسلَّطت الدراسة الضوء على "حقائق علمية من أنَّ بعض النساء يبكين في لحظةِ انفجار النشوة، وهي معلومة تجعل البعض يربطون بين منظر دموع المرأة وبين وصولها للنشوة". وتنقل الدراسة عن أحد "الرجال قوله إنه كان يراقب زوجته وهي تقرأ رواية حزينة، حتى إذا دمعت عينيها نهض ليمسحها ويربِّت على كتفها، فما كان منها إلاَّ أن استسلمت للحظة جنسية تخلَّلها بكاء". ولفتت الدراسة إلى أنَّ "الداكريفيليا السلبية" تحقق من مشاهدة أفلام سينمائية وتحقَّق الإستمتاع من المشاهدة فحسب. وحالياً، بوجد العديد من المنتديات وغرف الشات على الإنترنت أحدها يسمى "عشاق البكاء"، حيث يُتاح لهؤلاء الأشخاص التحدُّث بحرِّيَّة حول أفضل مشاهد البكاء والأفلام التي تحتوي على هذه المشاهدة ويستعرضون الصور". (اليوم السابع)
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك