كشفت طبيبة الأمراض النسائية إليسا دويك عن أسباب الحكّة المهبلية التي تصيب النساء في مختلف مراحل حياتها، وذلك في كتاب حمل عنوان: "The Complete A to Z For Your V"، حيث تشير إلى أنّه في حال استمر الالتهاب المهبلي أو كان له تأثير على راحة المرأة فيجب عليها زيارة الطبيب.
كما أنّه يمكن تخفيف الأعراض المزعجة للالتهاب أحيانًا عن طريق تغييرات بسيطة لنمط الحياة، مثل تجنب المناشف الصحية المعطِّرة، والاستحمام بعد التمارين الرياضية.
أما أسباب الحكّة، فهي:
العدوى
عادة ما يحدث الشعور بالحكَّة المهبلية نتيجة عدوى بكتيرية في المهبل مثل البكتيريا الخميرية، وتظهر أحيانًا إفرازات بيضاء ذات رائحة أو شعور بحرقة أثناء التبول أو ممارسة الجنس. ويمكن للأمراض المنتقلة عن طريق الاتصال الجنسي، مثل "الكلاميديا" و"السيلان"، أن تسبب الحكة المهبلية.
ويجب على السيّدة في حال عانت من تلك الحالة التحدّث مع طبيبها أو الصيدلي قبل استخدام العلاجات حتَّى لا يزداد الأمر سوءاً.
تهيّج الجلد الخارجي
عدم الاستحمام بعد التّمرين أو قضاء وقت طويل في الملابس الرياضية المبلّلة بالعرق غالبًا ما يكون السبب الرئيس للتهيّج الخارجي للمهبل، لذلك لا يجب الاكتفاء بالمناديل أو البخاخ، والبعد عن المنتجات الصحية العطرة، فكل هذا من شأنه تغيير درجة حموضة المهبل ويؤدِّي لالتهاباته.
التغيرات الهرمونية
قد تشعر بعض النساء بالحكّة والجفاف في المهبل، سواء بسبب الحمل أو انقطاع الدورة الشهرية أو استخدام حبوب منع الحمل الهرمونية.
كما أنَّ متلازمة "فولفودينيا" من أبرز الأسباب الشائعة، وهي متلازمة الألم المزمن مع عدم وجود سبب واضح يؤثر على المهبل، وتنصح الطبيبة في هذه الحالة بزيارة طبيب النساء المختص.
الأمراض الجلدية
التهاب المهبل قد يكون تهيَّجاً للجلد الخارجي المحيط بالمهبل أصلًا، لكنّ لقربه الشديد منه يجعلها تشعر بآلام داخلية.
وتسبب الإكزيما أو الصدفية تهيّج الجلد يتبعه الشعور بالحكة التي تؤدّي إلى شعور بالحرقان، ويجب زيارة الطبيب فورًا حتّى لا تنتشر هذه الإصابة في المهبل، ويوصى بعدم استخدام الصابون المعطر على المهبل.
(الكونسولتو)