تعدّ العلاقة الحميمة من الأمور الأساسية والعوامل الضرورية التي تحقق سلامة وإستمرارية العلاقة في حياة الزوجين. ومن المعروف أن هناك بعض الأوقات المثالية لإقامة العلاقة الحميمة خصوصاً بالنسبة للمرأة لأنها تشعر في فترات محددة بالراحة والاستمتاع والإشباع الجنسي. ومن خلال هذا الموضوع، سنعرفكم على الأوقات التي تفضل فيها المرأة ممارسة العلاقة الحميمة التي تحقق لها السعادة الزوجية المطلقة:
في اليوم السّابع بعد الدَّورة الشهريَّة
بعد الدورة الشهرية بسبعة أيام، يحصل عند المرأة توازن هرموني، ما يساهم في زيادة الرغبة الجنسيَّة لديها، حيث تبلغ ثقتها بنفسها الذروة وتشعر بأنوثتها الزائدة.
خلال فصل الصيف
إن شمس خلال فصل الصَّيف تمد المرأة بالفيتامين D الضروري، الذي يعمل على تحسين مستوى التبويض، وبالتالي زيادة فرصة الحمل، مما يزيد من رغبة المرأة بممارسة العلاقة الحميمة مع شريك حياتها.
في فترات الصباح
تحبّذ المرأة ممارسة العلاقة الجنسية في الصباح بعد الاستيقاظ مباشرة، لأن ذلك يساعد في تعزيز التواصل العاطفي والجسدي بين الزوجين طوال اليوم، ويساهم في تحسين المزاج، كما أن ممارسة العلاقة الحميمة في الصباح تؤثر بشكل إيجابي في زيادة نسبة الأدرينالين في الدم.
عندما تكونين متعبة
بمجرد الشعور بأي مرض من هذه الأمراض مثل فيروس الإنفلونزا أو آلام المفاصل الحادة أو الشعور بألم الصداع أو أعراض الدورة الشهرية المزعجة، فإن هذا هو الوقت المثالي لإقامة علاقة جنسية، هذا لأن ممارسة الجماع والوصول للإثارة والنشوة الجنسية يساعد الجسم على إفراز هرمونات معينة تكون بمثابة مسكنات طبيعية لتخفف الشعور بالألم و تمنع الإصابة بالأمراض مثل هرمون الأوكسيتوسين والإندروفين.
في العشرينيات
في سنّ العشرين يكون مستوى هرمون الإستروجين في أعلى مستوياته، مما يزيد رغبة المرأة بممارسة العلاقة الحميمة، كما تكون الإباضة في أفضل أوقاتها، مما يعني أن الفرصة تكون أكبر للحمل والإنجاب.
في سن الأربعين
يعدّ سن الأربعين من أفضل الأوقات التي ترغب خلالها المرأة بممارسة العلاقة الحميمة مع زوجها، وذلك لأن هرمون التستوسترون هو المسؤول عن زيادة رغبتها، كما أنَّ الهرمونات الموجودة في الكلى في هذا العمر تعمل على زيادة رغبتها بعد سن الأربعين.
(صحتي)