يمكن للقبلة أن تفضح الكثير عن طبيعة العلاقة التي تجمع بين الزوجين. فالتقبيل هو أساس مرحلة المداعبات التي تسبق العلاقة الحميمة والتي تطبع مسار العلاقة فتجعلها أكثر شغفاً أو أكثر برودة.
ويلعب التقبيل أيضاً دوراً في تعزيز الكيمياء أو الانجذاب بين الزوجين وتأجيج عواطف الحبّ وتعزيز التواصل الجسدي بينهما.
ما هو المكوّن السري للنجاح في تقبيل الزوج وإثارته؟
لا يمكن لأيّ قبلة أن تثير الرجل وتجعله يرغب بالمزيد من القبل إلّا تلك الشغوفة. فالشغف عامل أساسي لنجاح القبلة التي عليها أن تكون نابعة من القلب وتجمع كل الاحاسيس ومشاعر الحبّ الذي تكنّه الزوجة لزوجها. كما أن تقبيل الزوج بشغف هو أكثر ما يجعله سعيداً ويضعه مباشرة في أجواء الإثارة والرغبة بالعلاقة الحميمة.
وإليكِ بعض النصائح لتقبيل زوجك وإثارته:
خذي وقتك
لا تبدئي مباشرة بمرحلة التقبيل بل إبدئي بتحريك شفاهك دون أن تكون ملتصقة بشفاه زوجك وذلك ببطء ثم انتقلي إلى تقبيل عنقه وذقنه وكامل وجهه قبل الوصول أخيراً إلى شفتيه.
التركيز على الشفاه
عندما تصلان إلى مرحلة الشفاه، ركّزي على هذه النقطة. عليك أن تعطي الشفاه كمية مهمة من القبلات الحارة التي ستثير زوجك وتحرّك مشاعره بشكل أكبر.
لمس الوجه والكتفين
لتقبيل زوجك وإثارته، من الضروري أن تستخدمي يديك للمس وجهه ومداعبته بأصابعك الناعمة وبشكل بطيء ومثير. كما من المفضّل أيضاً أن تلمس يداك كتفيه وتداعب ظهره بشكل مثير.
لا تسمحي لشيء ان يشتت انتباهكما
عندما تقبلين زوجك بحماس وشغف، لا تسمحي لأي شيء أو حدث أن يشتت تركيزكما على القبلة. إغلقي عينيك فقط واستمتعي بذلك الإحساس الفريد. وتذكري أنه إذا كنت مشتتة الأفكار لن تثير أي من قبلاتك زوجك وسوف تشعران بملل أثناء التقبيل ما يفسد الرغبة بالعلاقة الحميمة.
الشغف لا يقتصر فقط على القبلة
إذا كنت ترغبين بتقبيل زوجك وإثارته، فلا بدّ أن تعلمي أن القبلة لا تكتمل بدون الأمور الشغوفة التي تقومين بها خلال تقبيله. فمثلاً وأثناء تقبيل زوجك بإمكانك الانتقال إلى تقبيل عنقه وأذنيه وخدّيه وكل المناطق التي تحيط بالشفاه.
(صحتي)