يعتبر التبول ليلاً طبيعياً عند حصوله ما بين الحين والآخر، إلّا أنّ تكرّره، وتسببه بإيقاظكِ ليلياً قد يحمل دلالات أكثر خطورة. وفي هذه الحالة، لا تهملي الموضوع، وإستشيري الطبيب في أقرب فرصة ممكنة، إذ قد تكون هذه المشكلة مؤشّراً لأمراض لا يجب إهمالها.
إليكِ بعض الأسباب المحتملة التي عليكِ التنبّه لها:
شرب الكثير من السوائل مساءً: قبل أن تصابي بالهلع، نطمئنكِ أن معظم حالات الرغبة بالتبول ليلاً قد تعود لشرب الماء أو مختلف السوائل بكثافة قبل النوم. كذلك، من المحتمل أن يكون السبب المباشر إستهلاككِ للكافيين في ساعات المساء. لذلك، تفادي المشروبات الغازية، الشاي الأسود والقهوة ما بعد الساعة الثامنة، ولا تكثري من شرب الماء قبل الخلود إلى النوم.
السكري: يعود السبب لعدم قدرة الكليتين على امتصاص السكر الزائد في مجرى الدم، ليتجمّع في البول ويقوم بسحب الماء الزائد معه.
مشاكل في القلب: ومنها مشكلة فشل القلب الاحتقاني، بحيث تتجمّع السوائل بفعل الإحتباس في الساقين، وتعود إلى مجرى الدم ثمّ البول نتيجةً للجاذبية خلال فترة النوم.
مثانة نشيطة جداً: لا تقلقي فلهذه المشكلة حلول سهلة وفعالة. من العوامل التي تسبب النشاط المفرط في المثانة نذكر الضرر في الأعصاب، بعض أنواع الأدوية، الإلتهابات، زيادة الوزن، ونقص هرمون الاستروجين.
توقف التنفس أثناء النوم: خصوصاً وإن كنتِ تعانين أيضاً من الشخير، من المحتمل أن تكون هذه مشكلتكِ، والتي تعرف عالمياً بإسم Sleep Apnea.
الحمل: هل تعلمين أنّ كثرة التبول هي إحدى علامات الحمل المبكرة؟ كذلك، ومع تقدّمكِ في أشهر الحمل، قد يتسبب ضغط الجنين على المثانة بزياراتكِ الليلية المتكرّرة إلى المرحاض.