كل علاقة تحت سقف واحد، حيث يجمع الله بين حبيبين، لا بد وأن تشهد فترات متقطعة ومتفرقة من التراجع في درجة الحميمية بين الثنائي، ما قد يؤدي الى الشعور بإحباط يتسلّل لكنفهما الزوجي.
كثيراً ما تبدأ المشكلة صغيرة ثم تكبر، كما يقال، وبسرعة بحيث لا يمكن معها السيطرة عليها ومعالجتها. يقول الاختصاصيون إنّ ثمة مراحل دقيقة وحرجة ويتعيّن على الطرفين التعامل معها بحذر.
1 - مرحلة الزواج الحديث: تشعر عادةً الزوجة، في بداية الحياة الزوجية، بأنها فقدت شيئاً مهماً، لعلّها فقدت هويّتها التي حظيت بها قبل الزفاف: هي تحمل إسماً جديداً ألا وهو اسم الرجل الذي ارتبطت به، وربطت قراراتها وخياراتها بقراراته وخياراته، ومن هنا تصبح الإستقلالية صعبة إن في الطبع أم الأفكار أم التصرّفات صعبة.
2 - سنوات الزواج الخمس: لقد أظهرت إحدى الدراسات الإحصائية انّ ما يعادل الـ 75 في المئة من المشكلات الزوجية، تحدث في السنوات الخمس الأولى من الإرتباط. لذا من المهم أن تؤسّسي علاقة حميمة مع زوجك تستند الى ثلاثة أسس: الحب، الثقة والاحترام المتبادل.