كشفت عارضة الأزياء الأسترالية، شانينا شايك، 28 عامًا، عن خبر صادم، ألا وهو إلغاء عرض فيكتوريا سيكريت السنويّ لعام 2019.
وقالت شايك: "لسوء الحظ، لن يكون هُناك عرض فيكتوريا سيكريت في عامنا هذا. إنّه أمرٌ لم أعتد عليه، ففي مثل هذا الوقت من كُلّ عام أكون أتدرّب على العرض، لكنني مُتأكّدة بأنّه سيحصلُ أمرٌ مُميّز في المُستقبل، إنّني واثقةٌ من ذلك".
واستطردت شانينا قائلةً: "إنّني واثقةٌ بأنّهم يعملون على تحسين العلامة وإيجادِ طُرق جديدة لإقامة الحدث، لأنّه أفضل عرض في العالم".
لم يكن قرار إلغاء عروض فيكتوريا سيكريت لعامنا الحاليّ بالأمر المُفاجئ، أو غير المُتوقّع، ففي شهر أيار الماضي، أعلنت إدارة العرض بأنّه وبعد 24 عامًا، ستتوقّف عن عرضه على شاشات التّلفاز.
وبِحسب رِسالةٍ إلكترونيّةٍ مُسرّبة لـ "ليزلي ويكسنر"، الرّئيسة التنفيذيّة للشّركة الأم لفيكتوريا سيكريت "L Brands"، كشفت بأنّ عروض اللانجري تشهد عمليات من التّغيير، حيث قالت بأنّ عالم الأزياء هو بزنس مبني على التغيير، لذا مِن المطلوب منهم التّطور والتّغيير من أجل النّموّ، وبِناءً على ذلك، فقد قرّروا إعادة التّفكير بعروض فيكتوريا سيكريت التّقليديّة.
وأضافت ليزلي في رسالتها بأنّه لم يعد التّلفاز المكان المُناسب لعرض حدث فيكتوريا سيكريت، فإنّنا في عام 2019، لذا ستعمل الإدارة على تطوير مُحتوى مُثير وديناميكيّ، وإيصاله إلى مِنصّات جمهور فيكتوريا سيكريت، تكسر به حواجز عالم الأزياء في زمن العالم الرّقمي، خصوصًا وأنّ عدد مُشاهدي العرض عبر التّلفاز العام الماضي وصل إلى 3.3 مليون مُشاهد، أمّا في عام 2017، فكان 5 مليون مُشاهد. أي أنّ الرّقم هبطَ هبوطًا ضخمًا.