Advertisement

خاص

"حكاية إمرأة قوية".. عائشة رمضان العابرة بأزيائها إلى فضاء المجوهرات

نسرين مرعب

|
Lebanon 24
27-09-2019 | 15:26
A-
A+
Doc-P-629828-637052164863801577.JPG
Doc-P-629828-637052164863801577.JPG photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
تصميم الأزياء ولد معها، تجيده منذ الطفولة من قبل حتى أن تجيد اللغة، تستذكر نفسها وهي تلملم بقايا الأقمشة التي ترسم الفوضى الخلاّقة حول عمتها التي تعمل في الخياطة، وكأنّ حبّها للقماش وُلد بالفطرة.
Advertisement

إنّها مصممة الأزياء اللبنانية عائشة رمضان، التي حاكت أناملها العديد من الإطلالات، العالمية والعربية، بينها: جينيفير لوبيز، كريستينا أغيليرا، أريانا غراندي، كارينا كابور، آشواريا راي، نسرين طافش، بلقيس، ريّا أبي راشد، أسيل عمران، نيلي كريم، ويارا.

إلى جانب تصميم الأزياء، انتقلت رمضان مؤخراً إلى مغامرة جديدة، حيث اختارها "دار داماس" العالمي للمجوهرات، واحدة من النساء التي تمثله... فماذا تقول المصممة الطموحة عن هذه التجربة وما هو جديدها؟

باندفاع وشغف تسرد المصممة الشابة لـ"لبنان 24"، علاقتها بتصميم الأزياء، فهي لم تعد تركز على إصدار العديد من المجموعات في العام الواحد، بل أصبحت تركز على "القطعة"، كي تستمتع بكلّ تفصيل تغرزه فيها، بكلّ زاوية تنحتها، فاسحة المجال والوقت للإبداع.
 

بحماسة تروي رمضان تجربتها الحالية مع "دار داماس"، وكيف تمّ اختيارها كواحدة من النساء المؤثرات، موضحة أنّها من بين 12 سيدة سيعلن عنهن الدار لتمثيله في الـ12 شهراً المقبلين، وهي كذلك ستقوم بالتصميم لهذه العلامة التجارية طوال الفترة المقبلة.

عائشة التي تشبه الخط الجديد لهذه المجوهرات، لاسيّما أنّها إمرأة حقيقية وقوية و"طبيعية"، تركز على الإنسان، فترى الأن أنّ حلمها تحقق، لاسيّما أنّها شخصية مجتمعية مؤثّرة تريد نشر السعادة، والجمع بين التصميم والجمال بشقّيه الخارجي والداخلي، خصوصاً "جمال الروح".

تعمل المصممة المندفعة على الإنسان كـ"نفس"، على الطاقة البشرية وتحسينها ورفع الذبذبات، هي التي انطلقت من الأزياء للتخصّص في علم الطاقة وعلم التعامل مع الحياة.

"ألا تعتقدين أنّ هذا الكلام "كليشيه؟"، عند هذا السؤال تبتسم المصممة اللبنانية النابضة بالحياة، مشدّدةً على أنّ هذا هو هدفها الذي اكتشفته وهي في الـ33 من العمر حينما بدأت بالعمل في حملة "تلاحم" (charity)، ولاسيما في مشروع اللاجئين السوريين، لتنخرط بعد ذلك بمساعدة الأشخاص عبر مواقع التواصل ومن خلال ورش عمل مخصصة لهذا الهدف.

عائشة المقيمة في إمارة دبي، والتي تسلّحت بالعلم لتنشر "السلام" النفسي حولها، تنظر إلى الجمال بمفهومها الخاص، فهي تقدّم الجمال الخارجي للتصميم من أعماق الجمال الداخلي.. ففي النهاية كلاهما يكملان بعضهما البعض.
 
 
المصدر: خاص لبنان 24
مواضيع ذات صلة
تابع

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك