Advertisement

خاص

الجمهوريون خسروا الانتخابات.. والتأثيرات ستنعكس سلباً على هذه الدول!

ترجمة رنا قرعة قربان - Rana Karaa Korban

|
Lebanon 24
15-11-2022 | 03:30
A-
A+
Doc-P-1010827-638041041884674792.jpg
Doc-P-1010827-638041041884674792.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
 خاض الديمقراطيون للتو واحدة من أقوى العروض منذ القرن الماضي في انتخابات التجديد النصفي، بينما خسر العديد من المرشحين الذين أيدهم الرئيس السابق دونالد ترامب.
وبحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، "هذه النتائج لا تؤدي فقط إلى زعزعة السياسة الاميركية الداخلية، لا بل سيتردد صداها في الخارج أيضًا. من المؤكد أن الديكتاتوريين والشعبويين اليمينيين الذين كانوا يأملون في عودة ترامب إلى السلطة سيصابون بخيبة أمل، في حين أن الحلفاء الديمقراطيين للولايات المتحدة يمكن أن يتنفسوا الصعداء قليلاً. كانت كلّ من كييف وموسكو تراقبان نتائج الانتخابات عن كثب، وكان الأوكرانيون متخوفين من أنه إذا فاز الجمهوريون بالسلطة، فسيتم قطع المساعدات الأميركية عنهم. هذا مصدر قلق مشروع، بالنظر إلى أن النائب كيفن مكارثي وهو جمهوري من كاليفورنيا، والذي قد يكون رئيس مجلس النواب التالي، قال إن بلاده لن تقدم لأوكرانيا "شيك على بياض" بعد الآن. في الواقع، نظرًا للأداء القتالي السيئ للجيش الروسي، فإن قطع المساعدات الأميركية هو أفضل رهان للرئيس الروسي فلاديمير بوتين للفوز بالحرب. يساعد ذلك في تفسير سبب قيام الكرملين بتجييش جيشه الإلكتروني مرة أخرى قبل يوم الانتخابات لمساعدة حركة "إجعل أميركا عظيمة مرة أخرى". حتى أن المروجين الروس قالوا إن بوتين تجنب إعلان انسحاب روسيا من خيرسون حتى اليوم التالي للتصويت بهدف عدم تعزيز معنويات بايدن والديمقراطيين".
Advertisement
 
وتابعت الصحيفة، "كما وتمت مراقبة الانتخابات عن كثب في الشرق الأوسط، حيث كان العديد من الحلفاء غير الليبراليين للولايات المتحدة يتشوقون للأيام التي أعطاهم ترامب فيها تسجيلاتهم الفظيعة في مجال حقوق الإنسان. تحدث كاتب المقال مؤخرًا مع مراسلة من دولة عربية أخبرته أن حكومتها تحبس المزيد من الصحفيين بينما يتم تجاهل الاحتجاجات من قبل وزارة الخارجية، لأن حكامها يعتمدون على عودة ترامب في غضون عامين. يبدو أن هذا أقل احتمالًا الآن، مما يزيد الضغط على الدول العربية للاستماع بعناية أكبر لما تخبرهم به إدارة بايدن. ستكون مصر ساحة اختبار، حيث تقوم الإدارة "بكل ما في وسعها" (على حد تعبير مستشار الأمن القومي جيك سوليفان) لتأمين الإفراج عن السجين السياسي البريطاني المصري علاء عبد الفتاح المضرب عن الطعام في أحد السجون المصرية".
وبحسب الصحيفة، "دولة عربية أخرى ستتأثر بهذا الفوز هي المملكة العربية السعودية. في تموز، سافر بايدن إلى المملكة للقاء ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ،وكان يأمل في الفوز باتفاق من المملكة العربية السعودية للحفاظ على إنتاج النفط المرتفع لتخفيف الضغط التضخمي منذ الغزو الروسي لأوكرانيا. رفض بن سلمان، الإلزام بما كان يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه محاولة لإيذاء بايدن سياسيًا والدخول في عودة أصدقائه من حركة "إجعل أميركا عظيمة مرة أخرى". وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية أن بن سلمان "أخبر المستشارين انه يفضل كثيرًا الرئيس السابق دونالد ترامب". كما وأن بنيامين نتنياهو، الذي سيعود كرئيس لوزراء إسرائيل، هو زعيم شرق أوسطي آخر فضل ترامب على بايدن. والآن سيتعين عليه أن يستمع باهتمام أكبر عندما يطلب منه بايدن عدم ضم أجزاء من الضفة الغربية كما يطالب أعضاء الجناح اليميني في ائتلافه".
 
وختمت الصحيفة، "لا يجب المبالغة كثيراً في تأثير الانتخابات. فلا تزال الولايات المتحدة منقسمة سياسياً، وقد يستمر الجمهوريون في السيطرة على مجلس النواب. لكن الأداء القوي غير المتوقع للديمقراطيين يترك بايدن في وضع أقوى ليس فقط في الداخل ولكن أيضًا في الخارج. وتبدو الديمقراطية الأميركية اليوم أكثر صحة مما كانت عليه قبل أسبوع - مما أسعد الديمقراطيات وأخاف الديكتاتوريات".
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك