خطف لاجئ سوري في وطنه، اسمه أحمد إدريس، منذ أمس الأضواء المأساوية البائسة، بعدما تم التأكد أنه فقد 25 من أفراد عائلته وأقاربه في الزلزال، وهو من فرت عائلته بأكملها من الحرب بحثا عن مأوى لها في مدينة سراقب، حيث قتل الزلزال ابنته واثنين من أبنائها وكل أفراد عائلة زوجها مع أبنائهم.
وأمس، زار أحمد إدريس المشرحة التي تم نقل الجثامين إليها في سراقب، البعيدة في الشمال الغربي السوري 50 كلم عن مدينة حلب، ومشى بين جثث أحبائه، وروى لوكالة "أسوشيتدبرس" أن لأحد أفراد عائلة صهره عددا كبيرا من الأبناء والأقارب.
وكان إدريس فر وعائلته في عام 2012 إلى سراقب بحثا عن ملجأ من الاقتتال الداخلي في سوريا، ومع أن الجيش استعاد السيطرة على المدينة قبل عامين، إلا أن الجميع استمروا مقيمين فيها بحثا عن الأمان، فإذا بهم يلاقون حتفهم فيها.(العربية)