تستخدم بعض فرق الإنقاذ في تركيا تقنية Finder للبحث عن ناجين تحت الأنقاض، وهي منظومة تمتلكها "ناسا" وأتاحتها للمساعدة في جهود البحث عن ناجين من الزلزال.
وقالت "ناسا" إن FINDER تقنية تابعة للوكالة يمكنها اكتشاف الأشخاص المحاصرين تحت الأنقاض وهي من ابتكار شركة "SpecOps Group Inc" في ساراسوتا في فلوريدا.
وأفادت بأنه وفي أعقاب الزلازل التي بلغت قوتها 7.8 و7.5 درجة التي ضربت جنوب تركيا وغرب سوريا في 6 شباط، تعمل ناسا على مشاركة مناظرها الجوية وبياناتها من الفضاء بطرق يمكن أن تساعد عمال الإغاثة والإنعاش في المنطقة، وكذلك تحسين قدرتها على نمذجة مثل هذه الأحداث وتوقعها.
وقال مدير ناسا بيل نيلسون: "قلوب وعقول ناسا مع أولئك الذين تضرروا من الزلازل في تركيا وسوريا. ناسا هي أعيننا في السماء. فريق الخبراء لدينا يعمل بجد لتوفير معلومات قيمة من أسطولنا لرصد الأرض".
وصرح لوري شولتز، منسق الكوارث في وكالة ناسا: "تأخذ وكالة ناسا على محمل الجد التزامها بدعم العلم المفتوح، وإتاحة الوصول إلى المعلومات على نطاق واسع".
وتقول الوكالة إنها تستخدم المشاهد التي جمعت قبل وبعد الزلزال لإنشاء خريطة تحدد الأضرار، وتقارن هذه الخرائط صور الرادار قبل وبعد حدث معين لترى كيف تغير المشهد.
بالإضافة إلى تقييم الضرر، يستخدم علماء ناسا عمليات المراقبة الفضائية والأرضية لتحسين قدرة الوكالة على فهم الأحداث ذات الصلة التي تأتي بعد الكارثة الطبيعية الأصلية، حسب بيان الوكالة.
وتم استخدام المشاهد التي تم جمعها قبل وبعد الزلزال من قبل فريق من العلماء من مرصد الأرض في سنغافورة ومختبر الدفع النفاث التابع لوكالة ناسا في جنوب كاليفورنيا لإنشاء شيء يسمى خريطة الوكيل للضرر لتركيا.
وتقارن هذه الخرائط صور الرادار قبل وبعد حدث معين لترى كيف تغير المشهد، ويتيح أعضاء مجال برنامج الكوارث في العلوم التطبيقية لعلوم الأرض التابعة لوكالة ناسا، بالإضافة إلى المتعاونين الوطنيين والدوليين، مثل هذه الخرائط لمجموعة واسعة من المنظمات مثل وزارة الخارجية الأمريكية، ولجنة كاليفورنيا للسلامة الزلزالية، ومياموتو العالمية للإغاثة من الكوارث، والبنك الدولي.
وبالإضافة إلى تقييم الضرر، يستخدم علماء ناسا عمليات المراقبة الفضائية والأرضية لتحسين قدرة الوكالة على فهم الأحداث ذات الصلة التي تتتالي من الكارثة الطبيعية الأصلية. (روسيا اليوم)