Advertisement

عربي-دولي

مسؤولة أميركية في بغداد.. وخبراء يتحدثون عن أسباب الدفء في العلاقات

Lebanon 24
03-05-2023 | 03:31
A-
A+
Doc-P-1062897-638187068069270957.png
Doc-P-1062897-638187068069270957.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كتب موقع "الحرة": بعد صعود حكومة رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، بدعم من كتل الإطار التنسيقي الشيعي أواخر العام الماضي، توقع كثير من المراقبين حصول نوع من القطيعة بين بغداد وواشنطن نظرا لقرب قوى الإطار من إيران، الغريم الأبرز للولايات المتحدة في الشرق الأوسط.
Advertisement

لكن المؤشرات العلى الأرض تقول عكس ذلك، خصوصا مع بدأ باربرا ليف مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى، الاثنين زيارة لبغداد، التقت خلالها رئيسي الوزراء والجمهورية ووزير الخارجية ومستشار الأمن الوطني، ورئيس مجلس القضاء الأعلى ورأس الكنيسة الكاثوليكية في العراق.
ليف أكدت، وفق تصريحات نقلتها وكالة الأنباء العراقية الرسمية، دعم بلادها لـ"خطوات السوداني في تقديم الخدمات وإطلاق إصلاحات اقتصادية ومكافحة الفساد وتعزيز علاقات العراق مع محيطه الإقليمي".

وأضافت أن"هنالك ديناميكية واضحة في عمل الحكومة وسعي متواصل لإيجاد وضع اقتصادي جيد ورئيس الوزراء محمد شياع السوداني بدأ بالإصلاح الاقتصادي وهو جهد يحتاج لسنوات ونحن ندعمه".

وأعربت المسؤولة الأميركية عن دعم واشنطن لـ"رؤية رئيس الوزراء (العراق) في تحسين الخدمات ولديه أجندة واضحة في برنامجه الحكومي وأولوياته ذات أهمية نحو عراق آمن ومستقر وكذك هنالك جهد موازٍ لدى رئيس الوزراء وحكومته لمكافحة الفساد".

ويقول مراقبون أميركيون وعراقيون لموقع "الحرة" إن زيارة ليف هي جزء من "حميمية" عراقية – أميركية، ربما تكون إيران سببا إضافيا لترسيخها، بدلا من تهديدها.
واشنطن
يقول زميل معهد دول الخليج العربي في واشنطن، حسين إيبيش، لموقع "الحرة" إن السبب الرئيسي للعلاقات القوية بين العراق والولايات المتحدة "هو أن كلا الطرفين بحاجة إلى بعضهما البعض".

ويضيف أن "الولايات المتحدة تحتاج إلى دولة عراقية قوية، وأن تكون لها علاقات جيدة معها من أجل حماية المكاسب التي حققتها داخل العراق في ما يتعلق بمحاربة الإرهاب والحفاظ على المصالح الغربية هناك على الرغم من موقف إيران القوي داخل بغداد".

ويستشهد حسين بانخفاض معدل الهجمات على القوات الأميركية في المنطقة، وخاصة في العراق.

وفي حين إنه لا توجد إحصائية تظهرعدد الهجمات الشهرية، إلا أن المتابع للأخبار القادمة من العراق يمكن أن يلحظ انخفاضا في الهجمات التي تستهدف القوات الأميركية وقواعدها، حيث كانت مجموعات مسلحة مجهولة تستهدف بانتظام أماكن تواجد تلك القوات.

وفي مارس الماضي، قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن للمشرعين في الكونغرس إن إيران ووكلاءها شنوا 83 هجوما ضد القوات الأميركية في العراق وسوريا منذ تولي الرئيس جو بايدن منصبه.

ونقل موقع Task &Purpose الأميركي عن العقيد المتقاعد بيتر منصور، الذي شغل منصب الضابط الإداري التابع لقائد جميع القوات الأميركية في العراق في ذلك الوقت، قوله إن "بايدن تولى منصبه قبل 26 شهرا، وبالتالي فإن إجمالي 83 هجوما يترجم إلى ما يزيد قليلا عن ثلاث هجمات ضد القوات الأميركية شهريا"، وبالمقارنة، "هاجمت الميليشيات المدعومة من إيران القوات الأميركية عدة مرات في اليوم خلال زيادة القوات في العراق عام 2007"، كما قال

وردا على تلك الهجمات، شن الجيش الأميركي أربع عمليات رئيسية ضد الجماعات المدعومة من إيران، كما قال أوستن خلال تصريحاته للجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأميركي خلال جلسة استماع للجنة القوات المسلحة، حضرها بعد أسابيع قليلة فقط من تواجده في بغداد ولقائه رئيس الوزراء العراقي بداية آذار.
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك