Advertisement

خاص

تقرير لـ"Middle East Eye": تطوران جعلا أردوغان يعيد النظر بانضمام السويد للناتو

ترجمة رنا قرعة قربان - Rana Karaa Korban

|
Lebanon 24
13-07-2023 | 03:30
A-
A+
Doc-P-1087083-638248406353336458.jpg
Doc-P-1087083-638248406353336458.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
تراجع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن موقفه المتمثل بعرقلة انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، الأمر الذي دفع الكثيرين إلى التساؤل عن السبب الذي جعل الرئيس التركي يتخذ هكذا خطوة.
Advertisement
وبحسب موقع "Middle East Eye" البريطاني، "قال مصدران مطلعان على المفاوضات بين كل من تركيا وحلفائها الغربيين للموقع إن تطورين رئيسيين ساهما في اقناع أردوغان بهذا الموقف. الأول هو أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن قررت التعاون مع حكومة أردوغان وذلك بعد فوزه في الانتخابات التركية في أيار. وبعد مكالمة هاتفية هنأ فيها نظيره التركي، قال بايدن لوسائل الإعلام إنه بإمكانه تلبية طلب تركيا لشراء مقاتلات "إف-16" بقيمة 20 مليار دولار إذا وافقت أنقرة على انضمام السويد للناتو. وساهمت العديد من المكالمات الهاتفية والاجتماعات بين كبار المسؤولين الأتراك ونظرائهم الأميركيين إلى التوصل إلى تفاهم بشأن طلب "إف-16". وقال مصدر آخر إن الصفقة تضمنت 40 طائرة ومجموعة جديدة لإصلاح 79 من أسطول تركيا الحالي من طراز "إف-16"، بالإضافة إلى أكثر من 900 صاروخ جو-جو و800 قنبلة".
وتابع الموقع، "أما التطور الثاني الذي ساهم في اقناع أردوغان فهو موافقة كندا على إسقاط حظر الأسلحة المفروض على تركيا، وذلك بحسب ما قال مسؤولون للموقع. فرضت أوتاوا في البداية حظرا ردا على الهجوم العسكري التركي في شمال سوريا في عام 2019، وعادت وتراجعت جزئياً عن قرارها في حزيران 2020 ووافقت على بيع تقنيات للطائرات المسيرة بعد محادثات رفيعة المستوى مع تركيا. ومع ذلك، عادت كندا وأوقفت مبيعات تكنولوجيا طائرات مسيرة إلى تركيا بعد مزاعم عن استخدامها من قبل قوات أذربيجانية".
وأضاف الموقع، "في السابق، اعتمدت تركيا بشدة على تكنولوجيا الطائرات المسيرة المتقدمة التي تنتجها كندا. وقال متحدث باسم الشؤون العالمية الكندية للموقع إن "ضوابط التصدير لتركيا لا تزال سارية". وأضاف: "تواصل كندا وتركيا الانخراط في تبادلات صريحة حول علاقاتنا الثنائية والاقتصادية والتجارية"."
السويد تُغضب أردوغان
بحسب الموقع، "أثناء وضع اللمسات الأخيرة على هذه الصفقات، اتخذت السويد سلسلة من الخطوات لاسترضاء أردوغان، مثل إدانة أحد مؤيدي حزب العمال الكردستاني، وبدء التحقيقات ضد تمويل الإرهاب والعمل عن كثب مع وكالات الأمن التركية لإنشاء مكتب لتتبع الأنشطة في السويد للأشخاص المرتبطين بالجماعة الكردية المسلحة. حينها، كان أردوغان على وشك إعطاء الضوء الأخضر النهائي. لكن بعد ذلك، سمحت السلطات السويدية لمتظاهر بحرق القرآن الكريم في ستوكهولم في اليوم الأول من عيد الأضحى. ومما زاد الطين بلة، أن الأمر استغرق أربعة أيام حتى تصدر ستوكهولم إدانة بالأمر".
وأضاف الموقع، "قال المسؤولون إن الحادث برمته أغضب أردوغان. وفي نهاية الأسبوع الماضي، تقدم أردوغان بطلب إضافي خلال مكالمة هاتفية مع بايدن، مؤكداً أنه يجب على كبار قادة الاتحاد الأوروبي ودولهم إصدار بيانات دعم لانضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي وإحياء محادثات الانضمام التي ظلت مجمدة منذ سنوات. وقال المصدر إن بايدن فوجئ بسرور بتعليقات أردوغان على إحياء عملية الاتحاد الأوروبي، وأكد له رغبته في المساعدة".
وتابع الموقع، "قالت السويد يوم الاثنين إنها ستدعم بنشاط الجهود المبذولة لتنشيط عملية انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك تحديث الاتحاد الجمركي بين الاتحاد الأوروبي وتركيا وتحرير عمليات طلب التأشيرات. كما والتقى أردوغان برئيس الاتحاد الأوروبي شارل ميشيل، الذي وعد بإعداد تقرير عن وضع العلاقة بين تركيا والاتحاد الأوروبي، كما فوضته قيادة الكتلة الشهر الماضي. حينها، جاء قرار أردوغان بالموافقة على عرض السويد".
وبحسب الموقع، "ليس من الواضح ما إذا كان أردوغان قد حصل على أي وعود من المستشار الألماني أولاف شولتس أو الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن عضوية الاتحاد الأوروبي يوم الثلاثاء في قمة الناتو في فيلنيوس، لكن شولتز قال إنه سيناقش العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي مع الرئيس التركي خلال اجتماع ثنائي على هامش القمة. وقال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان للصحفيين يوم الأربعاء إن واشنطن ستمضي قدما في نقل طائرات مقاتلة من طراز F-16"إف-16" إلى تركيا بعد استشارة الكونغرس".
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك