فرضت الولايات المتحدة عقوبات على 7 أشخاص و4 شركات في الصين وروسيا وتركيا، يقول المسؤولون إن لهم صلة بتطوير برنامج الطائرات المسيرة الإيراني.
وتشمل الأطراف التي فرضت عليها العقوبات من قبل مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة، اليوم، ما يلي: شركة إيرانية للطائرات المسيرة تم فرض عقوبات عليها سابقا في عام 2008، وتعمل الآن باسم شركة شاهين ومديريها التنفيذيين ومجموعة من مصنعي قطع الغيار الروسية واثنتين من شركات الصرافة التركية، هما محمد توكديمير وعلاء الدين أيكوت.
وقال وكيل وزارة الخزانة الأميركية لشؤون الإرهاب والمخابرات المالية، براين نيلسون، في بيان "استمرار إيران عن عمد في نشر طائراتها المسيرة يمكّن روسيا ووكلاءها في الشرق الأوسط وجهات أخرى مزعزعة للاستقرار من تقويض الاستقرار العالمي"، مضيفاً: "ستواصل الولايات المتحدة اتخاذ إجراءات ضد شبكات شراء الطائرات الإيرانية المسيرة، وتشجع السلطات القضائية على إجراء الفحوص النافية للجهالة اللازمة لمنع تصدير هذه المكونات إلى إيران".
وقالت وزارة الخزانة إن واشنطن فرضت في وقت سابق عقوبات على 5 شركات مقرها الصين وفرد واحد بسبب بيع وشحن مكونات جوية، منها أجزاء مستخدمة في الطائرات المسيرة إلى الشركة الإيرانية.