يُمكنه الصعود إلى القمر ومحو نيويورك في ثوانٍ معدودة... ما هي قدرات بوريفيستنيك؟

ذكر موقع "سكاي نيوز"، أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تفاخر بإجراء بلاده اختبارات ناجحة للصاروخ الاستراتيجي الكروز "بوريفيستنيك" الذي يعمل بالطاقة النووية وتلقبه صحف عسكرية غربية بـ" البرق الأسود" أو "سقوط السماء".

ووفق صحيفة "نيويورك تايمز" فإن هذا الصاروخ، يعمل بالطاقة النووية ويتميز بقدرته على الوصول إلى مدى غير محدود، والقدرة على البقاء في الجو لأسابيع، كما يمكنه حمل قنابل نووية والتغلب على الدفاعات الجوية لحلف الناتو وتجنبها عبر الطيران على ارتفاعات منخفضة تتراوح بين 150 إلى 300 قدم.

ويبلغ مداه عدة آلاف من الكيلومترات، أطلق عليه حلف الناتو اسم "السقوط من السماء"، ويُثير قلق البنتاغون لا سيما وأن مداه غير محدود وهو يطير على ارتفاع كبير بسرعة عالية كما يصعب اعتراضه، وفقا لمجلة "ناشيونال إنترست" العسكرية.

ويشبه صاروخ "خا-101" الذي تتسلح به المقاتلات الروسية ولكنه يفوقه حجما.

ووفق صحيفة "التايمز" البريطانية فإن هذا الصاروخ العاصف قاتل من الدرجة الأولى، وليس له مثيل في العالم حتى الآن، كما يمكنه الصعود إلى القمر والانقضاض على الولايات المتحدة ومحو مدينة نيويورك في ثوان معدودة.

وفي هذا السياق، يقول الخبير العسكري الروسي فلاديمير إيغور، إن "الصاروخ الجديد المميت، وبعد إعلان بوتين اختباره بنجاح، سينضم إلى منظومة الثالوث النووي الروسي العابر للقارات "سارمات" وطوربيد "بوسيدون" النووي، ومنظومة التسليح الروسي المتطورة ما يضمن لها القدرة على إيصال الرؤوس النووية إلى أراضي الولايات المتحدة"، مشيرا إلى أن "إعلان بوتين أثار مخاوف حلف الناتو والبنتاغون وهو رسالة ردع للخصوم في ظل الحرب الأوكرانية".

ويُضيف: "يتمتع بخصائص لم يحملها أي صواريخ كروز آخر ولا يمكن تتبعه وإسقاطه، والدفع النووي يُمكِّن الصاروخ من التحليق بسرعة تفوق سرعة الصوت، والمراوغة على ارتفاعات منخفضة".

ويقول: "يُهدّد الأهداف العسكرية والمدنية ويتحرك بشكل متعرج حول الجبال والدفاعات الجوية بفضل مدى التحليق غير المحدود، ويُعزز قوة روسيا النووية وسلاح جديد أمام خصومها الاستراتيجيين".

ويُشير إلى أنّه "عابر للفضاء والقارات ولا يرحم وليس له مثيل في العالم، وتلقبه بعض التقارير الغربية بـ"البرق الأسود" لأنه لا يقهر". (سكاي نيوز)