من قطاع غزة إلى الحدود اللبنانية الفلسطينية، وصولاً إلى الضفة الغربية تتنقل الحرب وترتفع حدة التوتر بشكل ملحوظ منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة.
سلسلة من الاعتقالات والمداهمات تُنفذها القوات الإسرائيلية في الضفة أدت إلى توقيف ما يزيد على 2200 فلسطيني، إضافة إلى إلى مقتل أكثر من 160 فلسطينيا برصاص إسرائيلي منذ 7 تشرين الاول، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة
الفلسطينية.
وتركزت الاعتقالات في محافظتي الخليل، ورام الله بشكل أساسي لكنها لم تنحصر فيها وطالت الضفة كلها. وآخر الاقتحامات طالت محافظة قلقيلية على أكثر من محور، وتقول وكالة الأنباء
الفلسطينية إن جرافات عسكرية وفرق مشاة رافقت الجيش الإسرائيلي خلال العملية وسط تحليق لطائرات الاستطلاع في
سماء المدينة.
كما
شهدت جنين تصعيدا لافتا وسلسلة مواجهة، إذ اقتحم الجيش الإسرائيلي بلدة عرابة جنوب المحافظة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات أسفرت عن وقوع إصابات.
مدن
الخليل والقدس وبيت لحم إضافة إلى أريحا وبلدات غرب رام الله لم تسلم من التصعيد المتنقل ما أدى إلى مواجهات أسفرت عن اعتقالات وسقوط جرحى وقتلى.
كما اندلعت مواجهات جنوب بيت لحم.
وكثفت القوات الإسرائيلية اقتحاماتها للقرى والمدن
الفلسطينية من بينها مخيم طولكرم الذي شهد مواجهات شرسة.
وفي هذا السياق، قال أستاذ العلوم السياسية في جامعة فيينا والأستاذ في معهد السلام الدولي البروفسور هاينز غارتنر:
* هناك تصعيد للصراع، لا يوجد حل عسكري، وقادة الاتحاد الأوروبي أوضحوا ذلك.
* يجب أن يكون هناك حلا سياسيا.
* علينا أن نتوقع استمرار النزاع والآن ما نسمعه مجرد أصوات تحذيرية من مجموعة السبع وممثلي الاتحاد الأوروبي.
*
إسرائيل متمسكة بموقفها ولم نرى حلا سياسيا سلميا بعد.
* مجموعة السبع مهتمة بعدم تصعيد الصراع، هناك دعوة لهدنة إنسانية.
* قمة السبع أصدرت بيانا حول النزوح الجماعي وهذا يعقد الموقف.
* يجب أن يكون هناك خطة لتنفيذ الهدنة الإنسانية، أما وقف أطلاق النار فأنا لا أتوقعه. (سكاي نيوز)