Advertisement

عربي-دولي

في اللحظات الأخيرة.. دولة أوروبية تنجو من أسوأ كارثة نووية!

Lebanon 24
20-11-2023 | 10:31
A-
A+
Doc-P-1132549-638360947219883423.jpg
Doc-P-1132549-638360947219883423.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كشفت تقارير بريطانية أن غواصة نووية تابعة للبحرية البريطانية محملة بصواريخ نووية وطاقم مكون من 140 شخصا كادت أن تغرق بسبب خلل في مقياس العمق.
Advertisement

وبحسب صحيفة "ذي صن" فإن "الغواصة البريطانية التي كان على متنها 140 شخصا وصواريخ ترايدنت 2 يوم القيامة، كانت تستعد للقيام بدورية في المحيط الأطلسي عندما توقفت المؤشرات التي تشير إلى عمقها عن العمل، مما جعل الطاقم يعتقد أنها كانت مستوية بينما كانت لا تزال تغرق".

وقد دخلت الغواصة بالفعل "منطقة الخطر" عندما لاحظ المهندسون في المقصورة الخلفية قراءات المستشعر الثاني وأطلقوا الإنذار، وفقاً للصيحفة التي قالت إنه بفضل هذا تم تجنب "أسوأ كارثة" في البحرية الملكية منذ الحرب العالمية الثانية، مضيفة أن مثل هذه الكارثة من شأنها أن تجبر مهمة إنقاذ مروعة على استعادة السفينة السرية للغاية ومفاعلها النووي قبل وصول الروس إلى هناك.
 
وقال مصدر للصحيفة: "ليس من مهمة المهندسين التحكم في عمق الغواصة، لكنهم رأوا مدى عمقها وأدركوا أن هناك خطأ ما".

 وأضاف: "من الناحية الفنية، كانت فانغارد لا تزال في عمق حيث نعلم أنها تستطيع العمل، ولكن إذا كان عليها أن تذهب إلى هذا العمق، فسيتم إرسال الطاقم بأكمله إلى محطات العمل.

من جهته، قال متحدث باسم البحرية البريطانية: "نحن لا نعلق على العمليات. غواصاتنا مستمرة في الانتشار حول العالم لحماية مصالحنا الوطنية".

وتمتلك بريطانيا أربع غواصات من طراز فانغارد، لكن اثنتين منها فقط تعملان حاليًا. أحداههما يخضع لعملية تجديد كبيرة والأخرى تخضع لتجارب بحرية بعد الإصلاحات التي تجاوزت الميزانية المقررة بـ 300 مليون جنيه إسترليني. (سكاي نيوز + سبوتنيك)
مواضيع ذات صلة
تابع

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك