Advertisement

عربي-دولي

عائدات من سجون إسرائيل يروين تجربتهن.. أشبه بغوانتنامو

Lebanon 24
25-11-2023 | 01:14
A-
A+
Doc-P-1134211-638364969830031270.jpg
Doc-P-1134211-638364969830031270.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
بعدما أفرجت إسرائيل عن 39 فلسطينيا، بينهم 24 امرأة و15 شاباً دخلوا السجون قبل سنوات في سن الطفولة، كشفت شابتان فلسطينيتان ما عاشتاه.

وتحدثتا عن "ظروف بالغة التعقيد" عاشاها وتعيشها أقرانهما الباقيات في السجون.
Advertisement
ووصفت أسيل الطيطي السجون الإسرائيلية في الوقت الحالي بأنها أشبه بسجون "غوانتانامو"، في إشارة إلى السجون التي أنشأتها الولايات المتحدة في كوبا ونقلت إليها عناصر تنظيم القاعدة المحتجزين لديها في أعقاب هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001.

كما أضافت قائلة "ظروفنا كانت مأساوية.. يتم عزل الأسيرات بشكل انفرادي، ويتم ضربهن"، وفق ما نقلت وكالة أنباء العالم العربي

وقالت أسيل التي قضت نحو عام واحد في قبضة سلطة السجون الإسرائيلية وغادرته دون أن يصدر بحقها أي حكم "لم يبق لا تلفزيون ولا راديو ولا شيء.. جعلونا نعيش ظروفا صعبة جدا ولا نعرف أي شيء عن الخارج. كنا نعيش في الغرف مع الجدران، معزولين عن كل الدنيا. لا يسمح لنا بالخروج إلا إلى دورة المياه ربع ساعة فقط لا غير في اليوم".

"لا يحتملها انسان"
فيما أوضحت الشابة نور الطاهر التي قضت مدة حبسها في سجن الدامون أن "أوضاع الأسيرات في غاية التعقيد"، قائلة "هناك حملة تضييق كبيرة جدا على كل الأسيرات ويتم سلب كل شيء من الحقوق السابقة التي انتزعتها الأسيرات. لا يمكنني القول إلا أن الأوضاع مأساوية جدا، ولا يحتملها إنسان".

كما أضافت نور التي اعتقلت في سبتمبر الماضي أن "إدارات السجون الإسرائيلية رفضت إبلاغ أي من المعتقلات المنوي الإفراج عنهن". وقالت إن ذلك يجعل الجميع في ظروف نفسية معقدة وصعبة في ظل غياب أي معلومات عن مجريات صفقة التبادل.

إلى ذلك أردفت وهي تقف في مشهد احتفالي في دوار شهداء نابلس "تركنا وراءنا بنات كثيرات في السجن.."
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك