Advertisement

عربي-دولي

وفد فرنسي في تل أبيب.. واتفاقية ترسيم حدود برية بين لبنان وإسرائيل

Lebanon 24
07-12-2023 | 12:04
A-
A+
Doc-P-1138654-638375740537971056.jpg
Doc-P-1138654-638375740537971056.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
تدرس الولايات المتحدة إمكانية ترسيم الحدود البرية بين إسرائيل ولبنان، مزارع شبعا إلى السيادة اللبنانية، بهدف "إبعاد دائم" لحزب الله عن حدود إسرائيل، وفقاً لما نقلته صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مسؤولين إسرائيليين اليوم الخميس.
Advertisement
 
هذا الحديث تصدر المشهد السياسي بعد وصول وفد فرنسي ضم مندوبين عن وزارتي الدفاع والخارجية إلى إسرائيل، أمس، بهدف "منع التدهور إلى حرب" بين إسرائيل وحزب الله.
 
وعقد الوفد اجتماعات مع مسؤولين في وزارتي الأمن والخارجية الإسرائيليتين، وجرى التباحث في سبل تطبيق القرار 1701. ويتوقع أن يزور هذا الوفد لبنان لاحقا.ً
 
وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل تولي أهمية كبيرة لقناة الاتصالات الفرنسية، رغم أن إسرائيل تعتبر أن لا تأثير حقيقي للحكومة اللبنانية على حزب الله.
 
وأضاف المسؤولون الإسرائيليون أن "مبعوث الرئيس الأميركي، عاموس هوخشتاين، الذي كان الوسيط في اتفاق ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل، يدرس إمكانية القيام بعملية ترسيم الحدود البرية وتكون مشابهة لترسيم الحدود البحرية".
الصحيفة أشارت إلى أن "الهدف الرسمي من اتفاق كهذا هو تسوية موضوع الحدود، لأن حزب الله يطرح ذلك على أنه سبب التوتر مع إسرائيل".
 
إلا أن المسؤولين الإسرائيليين اعتبروا أن "الهدف هو إبعاد دائم لحزب الله عن الحدود بوسائل دبلوماسية، كي لا تضطر إسرائيل إلى الانجرار إلى حرب في حدودها الشمالية"، بحسب الصحيفة.
 ولم يعقب مجلس الأمن القومي الإسرائيلي والسفارة الأميركية في تل أبيب على إمكانية انسحاب إسرائيل من مزارع شبعا.
 
وطالبت الإدارة الأميركية إسرائيل بعدم المبادرة إلى هجوم كبير في لبنان في كغرار الحرب على غزة، الذي سيؤدي عملياً إلى حرب مع حزب الله، وأرسلت حاملات طائرات وبوارج حربية إلى المنطقة، بادعاء ردع حزب الله وإيران من الدخول إلى الحرب ضد قطاع غزة.
 
وفي سياق متصل، تحدث وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، خلال لقائه مع رؤساء سلطات محلية قريبة من الحدود اللبنانية، قائلاً: "إن الإمكانية الأولى، التي وصفها بأنها "المفضلة"، هي "تسوية سياسية دولية" تضمن إبعاد حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني، استناداً إلى قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، الذي صدر في نهاية حرب لبنان الثانية، عام 2006، ويقضي بعدم وجود قوات لحزب الله جنوبي الليطاني".
 
وادعى غالانت أن الإمكانية الثانية، في حال عدم تنفيذ الإمكانية الأولى، هي أن إسرائيل ستستخدم "وسائل عسكرية" من أجل إبعاد حزب الله عن جنوب لبنان، وأن "الحرب لن تنتهي من دون إبعاد حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني".

المصدر: عرب 48
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك