في أعقاب إعلان كتائب القسّام، الجناح العسكري لحماس، إسقاط طائرتين منها بسماء حي الزيتون شرقي غزة، اكتسبت المسيّرة الإسرائيلية الجديدة "ماعوز" الانتحارية شهرة.
وبثت "القسام" مقاطع فيديو أظهرت أحد عناصرها يستعرض أجزاء الطائرة ورموزا مكتوبة عليها باللغة العبرية، بعد تفكيكها.
والمسيرة "ماعوز"، التي استخدمتها القوات الإسرائيلية لأول مرة خلال اقتحام مخيم جنين في حزيران الماضي، تُلقب بـ"النار الطائرة" أو "أفضل صديق للمشاة"، نظرا لإمكانياتها العسكرية في الاستطلاع والهجوم، ورأسها الحربي الصغير الذي يوصف بـ"القاتل الدقيق"، لأنها تدمّر هدفها بدرجة تتماشى مع المهام الموكلة لقوات المشاة وقوات عمليات القوات الخاصة.
فما هي مسيرة "ماعوز" الإسرائيلية؟
وفق تقارير عسكرية وإسرائيلية، فإن "ماعوز" هي دورن انتحاري، إسرائيلي الصنع، له عدة خصائص وقدرات متنوعة من أبرزها:
يحمل رأسا متفجرا يصل إلى 400 غرام.
يساعد في عمليات الاغتيال والكشف عن مواقع المختبئين.
يستطيع التحليق في مختلف الظروف المناخية.
يعد من الذخيرة خفيفة الوزن المصممة لمرافقة قوات المشاة والقوات الخاصة.
ودخلت تلك المسيرة الخدمة في حزيران الماضي، بعدما استخدمتها من قبل قوات وحدتي "دوفدوفان" و"ماغلان" الإسرائيليتين، خلال عملية عسكرية في مخيم جنين، ما أسفر عن اغتيال 12 فلسطينياً، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.
وتقول "يديعوت أحرونوت" إن الطائرة من صناعة شركة رافائيل العسكرية، وتم استخدامها في جنين لأول مرة حيث تم تفجيرها بأمان من مسافة بعيدة.