Advertisement

عربي-دولي

بعد "تهديد ترامب"... ما هو موقف النرويج من الإنفاق الدفاعي؟

Lebanon 24
18-02-2024 | 00:00
A-
A+
Doc-P-1165589-638438367092792301.jpg
Doc-P-1165589-638438367092792301.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
قال رئيس وزراء النرويج إن البلاد "مستعدة للوقوف والمشاركة" في الإنفاق الدفاعي، قبل قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) في واشنطن تموز المقبل، مضيفا أن أوسلو تعد خطة دفاعية جديدة طويلة المدى.
 
وحددت البلاد العام الماضي هدفا للمرة الأولى لرفع إنفاقها الدفاعي إلى ما لا يقل عن 2 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2026، وذلك تماشيا مع الهدف الذي طال انتظاره بين أعضاء الحلف.
Advertisement
 
وصدم الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب الأوروبيين في وقت سابق من هذا الشهر، عندما قال إنه سيشجع روسيا على "فعل ما تريد" لأعضاء الناتو الذين لم ينفقوا ما يكفي.

والتزمت الدول الأعضاء بهدف إنفاق 2 بالمئة من ناتجها المحلي على الدفاع، لكن لم تفعل جميعها ذلك بشكل فردي.
وعندما سئل عما إذا كان بإمكان النرويج تقديم الموعد النهائي، بدا أن رئيس الوزراء يوناس غار ستوره يفتح المجال أمام تسريع هذه العملية، قائلا لـ"رويترز"، السبت، إن الحكومة ستقدم في الأشهر المقبلة خطة دفاعية جديدة طويلة الأجل، تعتمد على لجنة واسعة من الخبراء وجميع الأحزاب السياسية.
وأضاف: "مفتاح ذلك هو التعزيز الكبير للاستثمار في قدرتنا الدفاعية. سيكون ذلك واضحا قبل قمة واشنطن"، في إشارة إلى قمة الحلف بين 9 و11 تموز.
وانخفض إنفاق النرويج على الدفاع كحصة من النشاط الاقتصادي الإجمالي في أعقاب نهاية الحرب الباردة، لكن الحرب في أوكرانيا أظهرت الحاجة إلى جيش أقوى.
وتشترك النرويج في الحدود مع روسيا في القطب الشمالي، لكنها لم تكن في حالة حرب قط مع جارتها الشرقية.
 
وقال ستوره: "نحن في النرويج لا نرى أن هناك تهديدا عسكريا مباشرا موجها ضدنا، لكن وجود جار هاجم جارا آخر بشكل كامل، وتطور في اتجاه عسكري استبدادي، يجعلنا ندرك التهديد".
وأضاف: "لهذا السبب علينا تعزيز دفاعاتنا". (سكاي نيوز)

تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك