Advertisement

عربي-دولي

بعد مخاوف من استهدافها.. ما هي المنشآت النووية التي تمتلكها إيران؟

Lebanon 24
18-04-2024 | 23:19
A-
A+
Doc-P-1189174-638491052773674385.jpg
Doc-P-1189174-638491052773674385.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
أثار الهجوم الإيراني غير المسبوق على إسرائيل مخاوف عالمية من تحول التوترات في المنطقة والحرب بين إسرائيل وحماس إلى مواجهات إقليمية واسعة النطاق وغير محسوبة العواقب، إذ عبر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي عن قلقه إزاء احتمال استهداف إسرائيل للمنشآت النووية الإيرانية، لكنه أكد أن عمليات تفتيش الوكالة للمنشآت الإيرانية ستستأنف.
Advertisement

وفي الصحافة الإسرائيلية، كانت قد بانت المخاوف من سعي الإيرانيين إلى تطوير أسلحة نووية فيما يستمر التصعيد بالمنطقة، وخصوصا مع استمرار الضربات التي تشنها إسرائيل باستمرار على المسلحين الموالين لطهران وعلى قادتها في دول المنطقة وخصوصا في سوريا.

وقالت الصحافة إنه ورغم أن خامنئي يحتفظ بفتوى تحرم "تجميع الأسلحة النووية لأنها تتعارض مع روح الإسلام"، فإن هناك خطرا أن يلجأ إلى إصدار أمر سري، وهو ما لا يمكن التأكد منه سوى عبر جمع المعلومات الاستخبارية.

ورغم أن إيران تصر على سلمية برنامجها النووي وفتحها الباب أمام المفتشين الدوليين أكثر من مرة، فإن إسرائيل تنظر دائما بعين الريبة إلى هذا البرنامج. وأثار الكشف عن امتلاك إيران برنامجا سريا لتخصيب اليورانيوم في 2002، المخاوف من سعيها إلى تصنيع سلاح نووي. وطالبت إسرائيل باتخاذ إجراءات صارمة ضد طهران.

ولطالما اتهمت طهران إسرائيل برنامجها النووي، خصوصا بعد حادثة 2010، حيث تم استخدام فيروس الكمبيوتر ستاكسنت، الذي يُعتقد على نطاق واسع أنه من تطوير الولايات المتحدة وإسرائيل، لمهاجمة منشأة لتخصيب اليورانيوم في موقع نطنز النووي. وكان هذا أول هجوم إلكتروني معروف علنا على معدات صناعية.

وهناك أيضا حادثة اغتيال العالم النووي الإيراني مصطفى أحمدي روشن عام 2012 في انفجار قنبلة زرعها سائق دراجة نارية بسيارته في طهران. وحمل مسؤول بالمدينة إسرائيل مسؤولية قتله.

فوسط مخاوف من استهدافها.. ما هي منشآت إيران النووية؟


نطنز
 
مفاعل لتخصيب اليورانيوم مساحته 100 ألف متر مربع أنشئ تحت الأرض بـ8 أمتار ومحمي بجدار سمكه 2.5 متر يحميه جدار آخر خرساني.

في 2004 دعم سقفه بالأسمنت المسلح وتغطى بـ22 مترا من الأرض.

والمركز خاضع لرقابة مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، زار المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي زيارة تفتيشية للموقع في شباط 2003 في أول زيارة تمثل الأمم المتحدة، وذكر أن 160 جهاز طرد مركزي اكتملت وأن ألفا قيد التنفيذ في الموقع. بموجب اتفاق الحماية الإيراني (1974) فإن إيران غير ملزمة بالإبلاغ عن وجود الموقع إذا كان قيد التنفيذ. هناك الآن حوالي 7000 جهاز طرد مركزي منصبة في نطنز منها 500تنتج اليورانيوم منخفض التخصيب.

وتعد محطة نطنز لتخصيب الوقود أكبر منشأة طرد مركزي لتخصيب اليورانيوم.
بوشهر
من المتوقع أن يبدأ مفاعل الماء الخفيف الذي بنته روسيا في العمل. ويمكن أن ينتج مادة البلوتونيوم المنضب الذي يستخدم لأغراض نووية. وهذه المحطة مزودة بمفاعل تبلغ طاقته 1000 ميغاوات، ودخلت الخدمة في العام 2013.

أصفهان
يتم تنقية اليورانيوم من الشوائب هناك من أجل تحويله كيميائياً إلى غاز "هكسا فلورايد اليورانيوم" ومن ثم يتم تبريده وتنظيفه إلى أن يصير صلباً.

قم

مفاعل تخصيب لليورانيوم وسط إيران قيد البناء.

مفاعل أراك
ظهرت المنشأة التي تنتج الماء الثقيل بالقرب من بلدة أراك لأول مرة مع نشر صور بالأقمار الصناعية من قبل معهد العلوم والأمن الدولي في كانون الأول 2002.

ويحتوي الوقود المستنفد من مفاعل الماء الثقيل على البلوتونيوم الذي يمكن استخدامه في تصنيع قنبلة نووية.

وتعمل محطة إنتاج الماء الثقيل المجاورة في أراك على توفير المياه الثقيلة للمفاعل، وكانت القوى العالمية تسعى في الأساس لتفكيك مفاعل أراك بسبب خطر انتشار الأسلحة النووية، وبموجب الاتفاق النووي المؤقت والموقع في تشرين الثاني عام 2013.

منجم ساغند
تم الكشف عن وجود خام اليورانيوم فيه عام 1985 . وكان من المزمع أن يبدأ المنجم والمصنع في العمل مع بداية عام 2006 ، باستخدام 120 طناً من اليورانيوم الخام لإنتاج من 50 إلى 60 طن يورانيوم سنوياً.

جيهان
تطور إيران منجماً ومصنعاً جديداً لإنتاج 24 طناً من (الكعكة الصفراء) سنوياً.

خوزستان
هناك مخطط لانشاء مفاعل جديد بالمنطقة وصرح مدير الوكالة الإيرانية للطاقة الذرية علي أكبر صالحي بأن الوكالة شرعت في دراسات جادة لبناء مفاعل تجريبي للانصهار النووي، وقال أن بلاده رصدت للمشروع ثمانية ملايين دولار، وخصصت خمسين خبيرًا لإنجاحه. وقال مدير أبحاث الانصهار النووي في إيران أن دراسات المشروع ستستغرق سنتين، وستحتاج إيران إلى عشر سنوات لتصميم المفاعل التجريبي وتصميمه.

موقع بارشين العسكري
يتمثل الهدف الرئيسي من موقع بارشين، جنوب العاصمة طهران، في عمليات بحث وتطوير وإنتاج الذخائر والصواريخ والمتفجرات.

ظهرت المخاوف بشأن الدور المحتمل لهذا الموقع في البرنامج النووي الإيراني في عام 2004، عندما ظهرت تقارير تفيد ببناء محطة كبيرة من أجل إجراء التجارب الهيدروديناميكية.(أخبار الآن)

المصدر: أخبار الآن
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك