Advertisement

خاص

تقرير لـ"National Interest": وكلاء إيران يُحدثون الفوضى خارج الشرق الأوسط

ترجمة رنا قرعة قربان - Rana Karaa Korban

|
Lebanon 24
07-05-2024 | 05:30
A-
A+
Doc-P-1196421-638506781271870118.jpg
Doc-P-1196421-638506781271870118.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
ذكر موقع "The National Interest" الأميركي أنه "بعد ثلاثة أشهر من تبادل الضربات الجوية، تعمل إيران وباكستان على تضميد الجراح الدبلوماسية. وبدأ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي رحلة استغرقت ثلاثة أيام إلى باكستان في 22 نيسان، حيث التزم هو والقيادة الباكستانية العليا بتعزيز العلاقات الثنائية. قد تكون المصالحة جارية، لكن إيران لم تنته من إثارة المشاكل في باكستان،أو خارجها. لسنوات، حاصرت إيران إسرائيل بـ "حلقة من النار"، مما أدى إلى زيادة وكلاء مسلحين ومستعدين لضرب إسرائيل بناء على طلب طهران".
Advertisement
 
 
 وبحسب الموقع، "يهيمن حزب الله المدعوم من إيران على لبنان، وهو البلد العالق في جمود سياسي بدون رئيس وعلى شفا الانهيار الاقتصادي. واستغلت إيران الحرب الأهلية في سوريا لتحويل البلاد إلى قاعدة أمامية للحرس الثوري الإسلامي الإيراني. كما وأغرق الحوثيون المدعومين من إيران اليمن في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم وأحدثوا فوضى عالمية هذا العام من خلال إغلاق ممرات الشحن الحيوية في البحر الأحمر أمام حركة المرور التجارية. وتعمل القوات المدعومة من إيران في العراق على تقويض سيادة بغداد، بينما يقال إنها تسعى إلى زعزعة استقرار الأردن من خلال تسليح المقاتلين في المملكة".
 
وتابع الموقع، "إن جمهورية إيران الإسلامية عازمة على تدمير دولة إسرائيل. ولكن أكثر من ذلك، فإن النظام الثوري ملتزم بتصدير أيديولوجيته المارقة إلى كل أنحاء العالم. وفي الجنوب الشرقي من إيران، تعمل القوات المدعومة من إيران على تأجيج أعمال العنف في باكستان. وفي الشمال الغربي، يعمل العملاء الإيرانيون على زعزعة الاستقرار في أذربيجان. ومن الشرق الأوسط إلى جنوب آسيا والقوقاز، تعمل طهران على إثارة العنف والاضطرابات في كل مكان تستطيع القيام به. وفي حين أن العلاقة بين إيران وباكستان وحدودهما متوترة لسنوات، إلا أن التوترات اندلعت في كانون الثاني عندما تبادل البلدان الضربات الجوية على جانبي حدودهما المشتركة. وفي 16 كانون الثاني، شنت إيران ضربات ضد جيش العدل، وهي جماعة مسلحة سنية بلوشية انفصالية متمركزة في المنطقة الحدودية بين إيران وباكستان".
 
وأضاف الموقع، "في وقت لاحق، علقت باكستان علاقاتها الدبلوماسية مع إيران، وبعد يومين، ضربت "مخابئ الإرهابيين" في البلاد، مستهدفة جيش تحرير بلوشستان وجبهة تحرير بلوشستان، وهما مجموعتان انفصاليتان تشكلان تهديدًا لباكستان. واستؤنفت العلاقات الدبلوماسية بين باكستان وإيران في نهاية كانون الثاني.ومع ذلك، لا يزال أمام إسلام أباد عمل غير مكتمل. في نيسان، صنفت باكستان "لواء زينبيون"، وهي مجموعة يقودها الحرس الثوري الإيراني وتتكون من مواطنين باكستانيين، كمنظمة إرهابية.وتم تشكيل لواء زينبيون في الأصل للقتال نيابة عن الرئيس السوري بشار الأسد، وأصبح نشطًا بشكل متزايد داخل باكستان. ووجدت إسلام آباد أنه بين عامي 2019 و2021، كان اللواء "متورطًا بنشاط في أنشطة إرهابية" في الداخل".
 
وبحسب الموقع، "بدأت باكستان في اتخاذ إجراءات صارمة ضد لواء زينبيون في عام 2020، واعتقلت العديد من المسلحين وفتحت تحقيقًا في شبكة غسيل أموال مرتبطة بالجماعة. ولا تنتهي جهود إيران لنشر نفوذها الخبيث والسيطرة على أجزاء أكبر من الخريطة عند هذا الحد، ففي أماكن أخرى من القوقاز، تواجه أذربيجان التهديد الإيراني. وكانت العلاقات بين إيران وأذربيجان متوترة منذ فترة طويلة، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى أن إيران موطن لأقلية أذربيجانية كبيرة. وتصاعدت التوترات بين إيران وأذربيجان في عام 2020 بعد أن استعادت الأخيرة أراضي من أرمينيا في الحرب الأرمينية الأذربيجانية الثانية. كما سعت أذربيجان أيضًا إلى إقامة شراكات استراتيجية مع تركيا وإسرائيل مما أدى إلى تعميق عدم ثقة نظام طهران في باكو".
 
وتابع الموقع، "في السنوات الأخيرة، كثفت أذربيجان حملتها ضد الشبكات المحلية المدعومة من إيران. ومنذ عام 2022، نفذت باكو عدة موجات من الاعتقالات، حيث اعتقلت عملاء إيرانيين متورطين في مجموعة متنوعة من أنشطة زعزعة الاستقرار، بما في ذلك أعضاء حركة الحسينيون، وهي حركة المقاومة الإسلامية الأذربيجانية المدعومة من الحرس الثوري الإيراني. وفي نيسان2023، ألقت السلطات الأذربيجانية القبض على ستة أفراد قالت باكو ان " المخابرات الإيرانية" جندتهم لإقامة "دولة الشريعة في أذربيجان من خلال الاضطرابات المسلحة والإطاحة العنيفة بالنظام الدستوري في أذربيجان". وفي الشهر التالي، ألقت سلطات إنفاذ القانون القبض على تسعة أشخاص على الأقل جندتهم طهران للتخطيط لـ "الإطاحة بالحكومة بالعنف واغتيال شخصيات بارزة وكبار المسؤولين"، وفقًا لوزارة الداخلية الأذربيجانية".
 
وبحسب الموقع، "لا شك أن التهديد الإيراني خطير، وتدرك الدول البراغماتية في الشرق الأوسط والخليج هذه الحقيقة. لابد من وقف طموحات إيران النووية، وكبح برنامجها للصواريخ الباليستية، ووقف أنشطتها الإرهابية".
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك

ترجمة رنا قرعة قربان - Rana Karaa Korban