في حادث مؤسفة، اندلع عراك أمس الثلاثاء في البرلمان بين نواب من حزب "العدالة والتنمية" الحاكم في تركيا مع نواب من حزب "المساواة وديمقراطية الشعوب" المؤيد للأكراد.
وجاء العراك وما نتج عنه من فوضى وجدل على خلفية اعتقال محمد صديق أكيس رئيس بلدية "هكاري" المنتمي للحزب المؤيد للأكراد وتعيين آخر في منصبه.
وبدأت التوترات في البرلمان حين رفع نواب من حزب "المساواة وديمقراطية الشعوب" لافتات ورددوا شعارات احتجاجا على اعتقال أكيس وتعيين آخر في منصبه.
وهتف نواب الحزب "كتفاً بكتف ضد الفاشية" بينما ردد نواب من حزب "العدالة والتنمية" الذي يتزعمه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان شعارات مضادة مثل "سحقاً لحزب العمال الكردستاني"، ومزقوا لافتات رفعها نواب الحزب الآخر.
وأظهرت اللقطات جدالاً صاخباً وتدافعاً بين مشرعين قبل أن تتطور الأمور ويسقط بعض النواب أرضاً، فيما أحجم آخرون عن الانضمام إلى العراك.
وكانت وزارة الداخلية التركية، قد ذكرت، الاثنين الماضي، في بيان لها، أن "محمد صديق أكيس أقيل كإجراء مؤقت"، مضيفة أن "المحافظ علي جيليك عُيّن مكانه".
وجاءت إقالة أكيس رئيس بلدية إقليم "هكاري" الواقع بجنوب شرق البلاد على الحدود مع إيران والعراق بعد شهرين فقط من فوزه في الانتخابات المحلية، وعينت حاكم الإقليم في منصبه.(العربية)