ذكر موقع "روسيا اليوم"، أنّ مصادر في غزة قالت لقناة "i24 News" الإسرائيليّة، إنّ "حركة حماس تستعدّ لمواجهة الخطة الإسرائيلية الرامية إلى حلّ كافة كتائبها العسكريّة".
ووفقا للمصادر، فإنّ "حماس" أوقفت كتيبتين عن القتال الفعلي مع القوات الإسرائيلية، وحافظت على طاقتهما حيث ستكونان قوة محورية في استعادة قدرات الحركة العسكرية والسيطرة على الحكم في قطاع غزة بعد انتهاء الحرب.
وذكر موقع "jewish press" أنّ "حماس" تخطط بالفعل للحرب المقبلة مع إسرائيل.
ويوضح الموقع الإسرائيليّ، أنّ "الحركة في الواقع خططت للحرب المقبلة بالفعل حتى قبل "طوفان الأقصى" في 7 تشرين الأوّل الماضي".
وأشار إلى أنه تم الكشف عن هذه المعلومات لأول مرة في برنامج "في منتصف النهار" مع إستي بيريز بن عامي. وكشف البرنامج أن خطة حماس تتضمن الاحتفاظ بكتيبة في دير البلح وأخرى في خان يونس، وقد صدرت لهما تعليمات بعدم المشاركة قدر الإمكان في القتال للحفاظ على قدراتهما على أن تكونا قوة احتياطية للسيطرة الأمنية المستقبلية على قطاع غزة.
وأفاد بأنه وخلال المناورة العسكرية الإسرائيلية التي جرت في خان يونس تم نقل الكتيبة الموجودة هناك إلى رفح لتجنب الأذى أثناء القتال، ثم عاد عناصرها إلى شمال المدينة بعد انتهاء المناورة في خان يونس وبدء العملية في رفح حيث تحركوا تحت غطاء مدني واندمجوا بين السكان.
وأشار برنامج "في منتصف النهار" إلى أنه من الصعب على القوات الإسرائيلية التعرف عليهم، موضحا أنه وبالنظر إلى هذه المعلومات يبدو أن "اليوم التالي" قد لا يكون "اليوم التالي" على الإطلاق بل مجرد فصل ثان لحرب السيوف الحديدية المستمرة. (روسيا اليوم)