Advertisement

عربي-دولي

الأمين العام الجديد لحلف الناتو: على أوروبا زيادة إنفاقها الدفاعي

Lebanon 24
27-06-2024 | 01:53
A-
A+
Doc-P-1216514-638550754067419190.jpeg
Doc-P-1216514-638550754067419190.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
بات معروفاً أن مارك روته، رئيس وزراء هولندا، سيتولى منصب الأمين العام لحلف الناتو في الأول من تشرين الأول القادم، موعد انتهاء ولاية ينس ستولتنبرغ الذي قضى 10 سنوات على رأس الحلف، حيث مُدّدت ولايته أكثر من مرة لأسباب، منها توفير الاستمرارية بعد اندلاع الحرب في أوكرانيا عام 2022، وصدق على تعيين روته سفراء دول الناتو خلال اجتماع بمقر الحلف الذي يضم 32 دولة، أمس الأربعاء، في بروكسل.
Advertisement

والتقت العربية روته قبل فترة في مدينة لاهاي حيث مقر الحكومة الهولندية، وفي الوقت الذي مازال هناك مرشحون منافسون له، وبدأت الحديث بأنه في لقائنا القادم آمل بالتهنئة بالمنصب الجديد أمين عام الناتو، وكان رده بأن الأمر لم يحسم بعد، ومازال الملف مفتوحا.

وتناول اللقاء مع رئيس وزراء هولندا في دردشة خاصة، عقبات قد تكون أمام طريق وصوله ليكون على رأس أكبر حلف عسكري في العالم، لكنه يبقى المرشح الأوفر حظا.

فهو يحظى بدعم الدول ذات الوزن الثقيل في حلف شمال الأطلسي، الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، وتركيا انضمت أيضا للدول الداعمة لترشيحه، وذلك يمنح روته زخمًا كبيرًا.
 
وفي الحديث بخصوص ترشيح رئيسة وزراء إستونيا منافسة له، وأن تصريحاتها ومواقفها حيال روسيا لا تراعي الخطوط الحمراء التي وضعها الناتو لتجنب صدام مباشر مع موسكو في أوكرانيا، فكان رد رئيس الوزراء الهولندي، التاريخ يلعب دورا هنا في علاقات دول هذه المنطقة مع روسيا.

ولكن حتى قبل الحرب في أوكرانيا، اشتبك رئيس الوزراء الهولندي روته مع موسكو بإلقاء اللوم عليها في إسقاط طائرة الركاب MH17، والتي أسفرت عن مقتل 196 مواطنًا هولنديًا، وحث أوروبا على تقليل اعتمادها على الغاز الروسي.

وبالإضافة لملف التعامل مع روسيا، هناك أيضا ميزة يتمتع بها روته، وهي أنه يجيد الحديث مع كل من بايدن وترامب، وتمت تذكرته خلال اللقاء بحديثه في مؤتمر الأمن الدولي في ميونخ، بأنه علينا أن نعمل مع أي شخص على حلبة الرقص، فابتسم روته قائلا: هل شاهدتني؟ وتابع، بالفعل على أوروبا في أي حال أن تنفق المزيد على الدفاع، وتكثف إنتاج الذخيرة، ليس فقط لأن ترامب قد يعود إنما لأن أوروبا بحاجة إلى زيادة دعمها لأوكرانيا، فذلك يصب في مصلحتها.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك