Advertisement

عربي-دولي

مخاوف كبرى لدى الناخبين في فرنسا من صعود اليمين المتطرف

Lebanon 24
30-06-2024 | 00:42
A-
A+
Doc-P-1217486-638553303540836439.jpeg
Doc-P-1217486-638553303540836439.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
يدلى الناخبون الفرنسيون بأصواتهم اليوم الأحد في الجولة الأولى من انتخابات برلمانية مبكرة قد ينتج عنها تشكيل أول حكومة يمينية متطرفة في البلاد منذ الحرب العالمية الثانية، وهو ما يمثل تغييرا جذريا محتملا في قلب الاتحاد الأوروبي.
Advertisement
 
وفاجأ الرئيس إيمانويل ماكرون البلاد عندما دعا إلى انتخابات مبكرة بعد أن سحق حزب التجمع الوطني بزعامة مارين لوبان ائتلاف تيار الوسط المنتمي إليه ماكرون في الانتخابات الأوروبية هذا الشهر.
 
 
وظل حزب لوبان المتشكك في الاتحاد الأوروبي والمناهض للهجرة منبوذا لفترة طويلة، لكنه الآن أقرب إلى السلطة من أي وقت مضى.
 

وتفتح مراكز الاقتراع أبوابها عند الساعة 0600 بتوقيت غرينتش، وتغلق عند الساعة 1600 بتوقيت غرينتش في البلدات والمدن الصغيرة، بينما تغلق في المدن الكبرى عند الساعة 1800 بتوقيت غرينتش حيث يتوقع صدور أول استطلاعات لآراء الناخبين بعد خروجهم من مراكز الاقتراع والتوقعات المتعلقة بالمقاعد في الجولة الثانية الحاسمة بعد أسبوع لاحق.
 

النظام الانتخابي
 
 
النظام الانتخابي قد يجعل من الصعب تقدير التوزيع الدقيق للمقاعد في الجمعية الوطنية المؤلفة من 577 مقعدا، ولن تُعرف النتيجة النهائية حتى نهاية التصويت في السابع من تموز.
 
وقالت لوبان في مقابلة صحفية يوم الأربعاء الماضي "سنفوز بالأغلبية المطلقة".
 
وتوقعت أن يصبح تلميذها جوردان بارديلا البالغ من العمر 28 عاما رئيسا للوزراء.
 
ووضع حزبها برنامجا اقتصاديا عالي الإنفاق ويسعى إلى الحد من الهجرة.
 
 
وإذا فاز حزب التجمع الوطني بالأغلبية المطلقة، فقد تشهد الدبلوماسية الفرنسية فترة غير مسبوقة من الاضطراب مع تنافس ماكرون- الذي قال إنه سيواصل رئاسته حتى نهاية فترة ولايته في عام 2027 -وبارديلا من أجل الحق في التحدث باسم فرنسا.
 
وشهدت فرنسا ثلاث فترات من "التعايش" عندما كان الرئيس والحكومة من معسكرين سياسيين متعارضين في عصر ما بعد الحرب.
 
لكن لم تشهد أي منها أطرافا متنافسة على إدارة الدولة تتبنى مثل تلك وجهات النظر المتباينة جذريا حيال قضايا عالمية.
 
وأشار بارديلا بالفعل إلى أنه سيتحدى ماكرون في القضايا العالمية.
 
ويمكن أن تتحول فرنسا من كونها أحد أعمدة الاتحاد الأوروبي إلى شوكة في خاصرته وتطالب بخفض مساهمتها في موازنة الاتحاد الأوروبي، وتتصادم مع بروكسل بشأن وظائف المفوضية الأوروبية، وتتراجع عن دعوات ماكرون لتعزيز وحدة الاتحاد الأوروبي والتأكيد على الدفاع.
 
ومن شأن تحقيق حزب التجمع الوطني انتصارا صريحا أن يثير حالة من الضبابية حيال موقف فرنسا من الحرب الروسية الأوكرانية.
 
 
ولدى لوبان تاريخ من الآراء المؤيدة لروسيا، وبينما يقول الحزب الآن إنه سيساعد أوكرانيا في الدفاع عن نفسها ضد الغزاة الروس، فقد وضع أيضا خطوطا حمراء مثل رفض تزويد كييف بصواريخ بعيدة المدى. (سكاي نيوز)
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك