أقدم ناشطون على تعطيل خطاب زعيم "حزب الإصلاح" البريطاني اليميني نايجل فاراج بعد أن وضعوا خلفه وهو يقف على المنصة، لافتة بصورة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وظهرت في الفيديو الذي انتشر على منصة "إكس" لافتة يجري التحكم بها عن بعد بصورة الرئيس الروسي وتحت الصورة عبارة تدل على التعاطف والدعم المزعوم الذي يبديه بوتين للسياسي البريطاني فاراج.
وقد حاول موظفان في مكان التجمع إزالة اللافتة وسط هتاف الحضور، وتبنت المجموعة الناشطة المسماة Led by Donkeys مسؤولية هذا الإجراء ونشرت مقطع فيديو يوثق ما فعلته على حسابها في مواقع التواصل الاجتماعي.
تجدر الإشارة إلى أن خلفيات هذا التصرف ترجع إلى شهر حزيران من العام 2023 في أعقاب إغلاق الحسابات المصرفية لفاراج، والتي كشفت أن بنك Coutts، وهو أحد أقدم البنوك على مستوى العالم، قام بتجميد الحسابات الشخصية والتجارية للسياسي البريطاني من دون تقديم أي مبرر.
وتردد حينها الكثير من الإشاعات لكن السياسي نفسه نفاها جميعها وأشار إلى أن السبب قد يكون ما تردد من أكاذيب ومزاعم بتلقيه أموال من القناة التلفزيونية RT الروسية.
وأشار فاراج إلى وثيقة مكونة من 36 صفحة تشير إلى آرائه السياسية، مثل موقفه من جماعات "حقوق المثليين" وصداقته مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وموقفه تجاه روسيا.
وفي تصريحات له، يعتقد فاراج أنه سيتعين على كييف عاجلا أم آجلا الشروع في المفاوضات مع موسكو لتفادي خسائر كبيرة على خلفية الأوضاع والمزايا التي تتمتع بها روسيا الاتحادية.
ومن مواقفه أيضا، ذكر السياسي البريطاني أن النزاع في أوكرانيا سببه حلف "الناتو" والاتحاد الأوروبي عبر توسعهما المستمر باتجاه الشرق. (روسيا اليوم)