Advertisement

عربي-دولي

تقرير يكشف.. هكذا التفت إيران على العزلة وزادت من نفوذها الإقليمي

Lebanon 24
30-06-2024 | 15:10
A-
A+
Doc-P-1217763-638553826882599266.png
Doc-P-1217763-638553826882599266.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
على الرغم من المشاكل الكثيرة التي تعاني منها إيران، سيكون الرئيس الجديد على موعد مع الإستفادة من النفوذ الذي تتمتع به البلاد على الساحة الدولية بسبب تحالفها مع الصين وروسيا.

وحسب تحليل لصحيفة "وول ستريت جورنال"، فإن إيران استطاعت الالتفاف على العزلة التي حاولت الولايات المتحدة فرضها عليها، وقللت من وقع الضغوط الغربية، من خلال مبيعات النفط للصين، وصفقات السلاح مع روسيا.
Advertisement

كما استغلت طهران عقودا مما اعتبرته الصحيفة "الأخطاء الأميركية" في الشرق الأوسط، والتقلبات الكبيرة في سياسة البيت الأبيض تجاه المنطقة بين إدارة وأخرى.

وكشف التحليل أن طهران "باتت تشكل تهديدا أكبر على حلفاء واشنطن، وللمصالح الأميركية في الشرق الأوسط أكثر من أي وقت مضى".
مظاهر النفوذ الإيراني بدت واضحت من خلال السيطرة على جزء كبير من المشهد السياسي في العراق واليمن ولبنان وسوريا، ودعم حركة حماس، وإطلاق الصواريخ على إسرائيل، والتوسع في البرنامج النووي.

وقالت سوزان مالوني مديرة برنامج السياسة الخارجية في مؤسسة "بروكينغز" البحثية: "في كثير من النواحي، أصبحت إيران أقوى وأكثر نفوذا وأكثر خطورة وتهديدا مما كانت عليه قبل 45 عاما"، أي وقت قيام الثورة في البلاد.

ويرى سيد حسين موسويان، المسؤول السابق في السياسة الخارجية الإيرانية الباحث في جامعة برينستون، أن "إيران أكثر نفوذا في المنطقة من أي وقت مضى. استولت الصين على الاقتصاد الإيراني واقتربت طهران من روسيا".

كما ساعد الدعم الإيراني للرئيس السوري بشار الأسد على النجاة من تداعيات الحرب التي شهدتها بلاده، واكتسبت إيران نفوذا أعمق، وأنشأت ممرا بريا يؤدي من طهران إلى ساحل البحر المتوسط السوري عبر العراق.
وفق "وول ستريت جورنال"، ساهمت السياسة الأميركية في بعض الأحيان عن غير قصد في زيادة قوة إيران، فقد أدت إطاحة الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين عام 2003 إلى إزالة عدو من حدود إيران، كما تسبب فشل واشنطن في تحقيق الاستقرار في العراق بعد الحرب في تعزيز نفوذ طهران.

ولا تزال إيران بعيدة عن هدفها المتمثل في دفع الولايات المتحدة للخروج من منطقة تستضيف الآلاف من القوات الأميركية، لكن طهران، حسب "وول ستريت جورنال"، تمتلك الآن حليفين من الوزن الثقيل لديهما أيضا طموحات لصد النفوذ الأميركي في أنحاء العالم، وقصدت بناء قوتها الإقليمية مع تجنب الخطوط الحمراء التي قد تؤدي إلى عمل عسكري أميركي مباشر. (سكاي نيوز عربية)
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك