بعدما حقّق حزب العمّال البريطاني انتصاراً ساحقاً في الانتخابات التشريعية الخميس، لينهي بذلك 14 عاماً متتالية من حكم المحافظين ويفتح أبواب داونينغ ستريت أمام زعيمه كير ستارمر، حسب ما أظهر استطلاع لآراء المقترعين، ظهرت التعديلات.
سوناك نائباً
فقد أعيد انتخاب رئيس الوزراء البريطاني المنتهية ولايته ريشي سوناك نائبا في البرلمان.
كما حافظ وزير المالية البريطاني جيرمي هانت، على مقعده أيضاً في المجلس.
ومعهما حافظت كذلك وزيرة الداخلية البريطانية السابقة سويلا بريفرمان، على مقعدها عن حزب المحافظين.
بينما هُزم وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس في دائرته الانتخابية في الانتخابات العامة التي جرت الخميس، ليصبح أول شخصية من حكومة المحافظين يخسر مقعده في البرلمان.
وشابس شخصية بارزة في حزب المحافظين الذي يتولى السلطة منذ 14 عامًا، وهو واحد من المؤيدين المخلصين لرئيس الوزراء المنتهية ولايته ريشي سوناك.
وكان الرجل مسؤولا عن وزارة الدفاع منذ آب 2023، بعد أن تولى وزارات عدة مهمة في السنوات الأخيرة. وقد هُزم في دائرته الانتخابية في شمال لندن أمام مرشح حزب العمال.
أيضاً، خسر السياسي اليساري المخضرم جورج غالاوي مقعده بالبرلمان بعد هزيمته أمام مرشح حزب العمال في بلدة روتشديل بشمال إنجلترا.
وتمتع غالاوي بالمقعد البرلماني لأربعة أشهر فقط بعد فوزه في الانتخابات الفرعية التي جرت في أعقاب وفاة النائب السابق عن المدينة.
أى ذلك بينما وصلت نسبة الاقتراع في الانتخابات البريطاني 58.3%.
وجاءت نتائجها بأن حصد حزب العمال 268 مقعداً حتى الآن.
في حين خسر الحزب الرابح أصوات الناخبين المسلمين في العديد من الدوائر.
انتصار ساحق
يذكر أن حزب العمال البريطاني حقّق انتصاراً ساحقاً في الانتخابات التشريعية الخميس، لينهي بذلك 14 عاماً متتالية من حكم المحافظين ويفتح أبواب داونينغ ستريت أمام زعيمه كير ستارمر.
ويتطلع الناخبون إلى التغيير بسبب سياسات التقشف وأزمة تكاليف المعيشة، ونظام الصحة العامة المتهالك، ما دفع المحافظين في الأيام الأخيرة إلى الإقرار بأنّهم لا يسعون إلى الفوز بل إلى الحد من الغالبية التي يتوقّع أن يحقّقها حزب العمال. (العربية)