Advertisement

عربي-دولي

اتفاق وقف النار في غزة.. واشنطن تحاول سد الفجوات بين إسرائيل وحماس

Lebanon 24
05-07-2024 | 23:11
A-
A+
Doc-P-1219693-638558436690219061.jpg
Doc-P-1219693-638558436690219061.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كشف مسؤولان إسرائيليان أن مطالبة حركة حماس بالتزامات مكتوبة من الولايات المتحدة ومصر وقطر هي العقبة الرئيسية الوحيدة المتبقية قبل أن يتمكن الوسطاء من الجلوس إلى الطاولة والبدء في مناقشة تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى.
Advertisement

ويحاول البيت الأبيض ووكالة المخابرات المركزية التوصل إلى حل وسط لسد الفجوة بين إسرائيل وحماس حول هذه القضية، وفق تقرير لموقع "أكسيوس".

فقد كشف مسؤولون أميركيون أن فريقا أميركياً كان في الدوحة أمس الجمعة للمشاركة في المحادثات لكن من غير المتوقع أن يسافر مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية بيل بيرنز إلى المنطقة في الوقت الحالي.

فجوات بين الطرفين
فيما سافر مدير الموساد ديفيد بارنيا إلى قطر أمس الجمعة والتقى برئيس وزراء قطر، وفق ما صرح اثنان من كبار المسؤولين الإسرائيليين لموقع "أكسيوس".

وقال المسؤولون إن بارنيا كان سينقل رسالة إلى وسطاء الاتفاق مفادها أن إسرائيل لا تقبل طلب حماس بالتزام مكتوب فيما يتعلق بالمفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق.

وأوضح بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بعد الاجتماع أن المفاوضين الإسرائيليين سيسافرون إلى الدوحة الأسبوع المقبل لمواصلة المحادثات.

وأضاف مكتب رئيس الوزراء "لا تزال هناك فجوات بين الطرفين".

المسؤولون الإسرائيليون والأميركيون أكثر تفاؤلاً
في موازاة ذلك أصبح المسؤولون الإسرائيليون والأميركيون أكثر تفاؤلاً من ذي قبل بأن الخلاف الأخير مع قادة حماس يمكن أن يؤدي إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى المحتجزين في غزة وإرساء "هدوء مستدام" في القطاع.

وفي ردها الأخير على الاقتراح الإسرائيلي بشأن اتفاق الأسرى ووقف إطلاق النار، طالبت حماس الولايات المتحدة ومصر وقطر بالالتزام بمواصلة المفاوضات حول المرحلة الثانية من الصفقة دون حد زمني، في حين أن المرحلة الأولى من الصفقة هي قيد التنفيذ.

في المقابل قال مسؤولون إسرائيليون كبار إن الفجوة المتبقية بين الطرفين تتركز على المادة 14 في الاقتراح الإسرائيلي.

ويتعلق الأمر بمدة المفاوضات التي من المفترض أن تبدأها حماس وإسرائيل خلال المرحلة الأولى من الاتفاق من أجل الاتفاق على شروط المرحلة الثانية من الاتفاق.(العربية)

تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك