Advertisement

عربي-دولي

التوتر يتصاعد.. نتنياهو يوبّخ وزيراً في حكومته: "أنت ليست رئيس الوزراء"!

Lebanon 24
06-07-2024 | 06:23
A-
A+
Doc-P-1219823-638558693252451331.jpg
Doc-P-1219823-638558693252451331.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
تصاعد التوتر بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت، رغم التقدم الجديد في صفقة إطلاق سراح الرهائن، وفق تقرير نشر أمس الجمعة.

وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، منع رئيس الوزراء الإسرائيلي، الوزير غالانت من قيادة اجتماعه مع رؤساء الدفاع حول هذه المسألة، وخاطبه قائلاً إنه "ليس رئيس الوزراء".
Advertisement

خلاف وتهميش
 
وذكرت مصادر للقناة 12 الإسرائيلية، أن غالانت خطط في الأيام الماضية لاجتماع مع مدير الموساد ديفيد برنياع، ومدير جهاز الأمن العام رونين بار، لمناقشة تطور المفاوضات.

وقال نتنياهو، الذي شعر على ما يبدو بتهميشه، لغالانت إنه سيقود بنفسه هذا الاجتماع، ورد غالانت بغضب على خطوة رئيس الوزراء، وقال إنها جعلت من الصعب على المؤسسة الأمنية الاستعداد للمحادثات.
 
كذلك، فقد أشارت المصادر إلى أنه في النهاية لم يحضر غالانت الاجتماع الذي ترأسه نتنياهو.

انعدام ثقة
 
ووفق الصحيفة، فقد قالت مصادر مقربة من نتنياهو إن غالانت "يجد صعوبة في قبول السلطة".

بدوره، قال مسؤول إسرائيلي كبير لموقع "والا" الإخباري الجمعة، إن نتنياهو أرسل مساعده للشؤون الخارجية أوفير فالك، للانضمام إلى برنياع في الدوحة.
 
وأضاف المسؤول أن "فالك أُرسل للإشراف على برنياع، لقلة ثقة نتنياهو المتزايدة في فريق التفاوض على الرهائن".

وتحدث أعضاء من فريق التفاوض بشكل دوري مع وسائل الإعلام الإسرائيلية، شريطة حجب هوياتهم، متهمين نتنياهو بعرقلة المحادثات لضمان بقائه في السلطة.

وقالت القناة 12، إن لنتنياهو وغالانت، وجهات نظر مختلفة،للاقتراح الجديد الذي قدمته حماس في الأيام الأخيرة، حيث يعتقد غالانت أن على إسرائيل أن تمضي قدماً في التوصل إلى اتفاق، في حين يشعر نتنياهو بأن عرض حماس يتضمن مطالب لا يمكن لإسرائيل قبولها، وأن هناك حاجة إلى مزيد من الضغط العسكري على الحركة.

مطالب بالطرد
 
وفي سياق متصل، كتب 4 نواب من حزب ليكود اليميني الذي يتزعمه نتنياهو - والذي يعد غالانت عضواً فيه أيضاً، رسالة إلى رئيس الوزراء يطالبونه فيها بطرد كبار قادة المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، بمن فيهم وزير الدفاع، قبل هجوم محتمل على لبنان.

وقال أعضاء الكنيست تالي غوتليف، وكيتي شطريت، وأرييل كالنر، وأوشير شيكاليم: "قبل أن ندخل في مثل هذه الحملة المهمة في لبنان، علينا إصلاح شامل للنظام"، مؤكدين أن استبدال كبار القادة في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، ضروري لتحقيق النصر ضد أعداء البلاد.

وقال نواب الليكود المتشددون، إن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هيرتسي هاليفي، فشل في تحذير نتنياهو وغالانت من هجوم حماس في 7 تشرين الأول الماضي، كما انتقدوا فشله الواضح في إبلاغ الحكومة، بقرار الموافقة على فترات توقف يومية محلية في القتال، لتسهيل توصيل المساعدات في جميع أنحاء جنوب قطاع غزة.

وهاجم المشرعون أيضاً، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الأدميرال دانيال هاغاري، بسبب إعلانه خلال مقابلة إعلامية في حزيران الماضي، استحالة تدمير حماس، الهدف الذي أعلنته الحكومة للحرب. (24)
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك