Advertisement

عربي-دولي

"حرب السماء".. تفاصيل بارزة عن كيفية عمل أنظمة الدفاع الجويّ في أوكرانيا!

Lebanon 24
07-07-2024 | 08:00
A-
A+
Doc-P-1220048-638559489826370774.jpg
Doc-P-1220048-638559489826370774.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
أثبتت أنظمة الدفاع الجوي في أوكرانيا قدرتها على الحماية من الهجمات الروسية استخدمت فيها موسكو طائرات مسيّرة وصواريخ حديثة، بحسب تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية.

ومنذ بداية الحرب زودت الدول الغربية أوكرانيا بأنظمة دفاع جوي متطورة قادرة على اعتراض التهديدات الجوية، والتي لا تعمل بمعزل عن رجال ونساء يتخذون "قرارات في أجزاء من الثانية، يمكنها أن تنقذ العشرات من الأرواح".
Advertisement

وتشير الصحيفة إلى أن "الفوز في الحرب" بالسماء له تداعيات كبيرة على ما يحصل على الأرض، وهو ما جعل روسيا تستهدف "المواقع الدفاعية الأوكرانية" بشكل مكثف ما يجعل حياة العاملين فيها عرضة "للخطر" بشكل متزايدة.

القائد فيكتور بيتريشين، الذي يدير وحدة نظام "إس-300" في أوديسا المضاد للطائرات، يقول للصحيفة إن "الحرب في السماء هي من أهم الأمور الآن"، وأضاف: "إذا لم نتمكن من حماية مجالنا الجوي، فسوف تتدفق طائراتهم إلى أوكرانيا".

وتؤكد كييف في تصريحاتها المختلفة، الحاجة إلى تعزيز الدفاع الجوي لمواجهة تهديد القوات الجوية الروسية، والضربات التي تستهدف البنية التحتية، وتحث الدول الغربية على الاستمرار بتزويدهم بالذخائر والأسلحة وأنظمة الدفاع الجوي المتطورة.

ووافقت الولايات المتحدة أخيراً على إرسال نظام باتريوت، وتجري محادثات مع الحكومة الإسرائيلية لإعادة نشر 8 أنظمة دفاع أخرى لدعم كييف، بحسب الصحيفة.

وتتزايد أهمية أنظمة الدفاع الجوي مع توسع استخدام الطائرات المسيرة التي تزيد التهديدات من السماء.

وقالت القوات الجوية الأوكرانية، السبت، إن أنظمة الدفاع الجوي أسقطت 24 من أصل 27 طائرة مسيرة روسية تم إطلاقها في هجوم خلال الليل، مشيرة إلى أن الطائرات المسيرة جرى إسقاطها فوق 12 منطقة عبر البلاد.

وتلفت الصحيفة إلى أن "نظام باتريوت" الأميركي هو الأكثر فعالية في الحرب في أوكرانيا، إذ يصل مداه لأكثر من 96 كلم، ويمكنه تدمير الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، وحتى الصواريخ الباليستية.

ورغم محدودية فعاليته مقارنة بباتريوت، إلا أن استخدام نظام "إس-300" السوفيتي الذي يبلغ عمره عقوداً في أوكرانيا، يبقى متاحا أمام كييف.

والبرامج والتقنيات المتطورة في رصد ما يحلق في الأجواء، تلعب دوراً هاماً في أنظمة "إس-300" ولكن تبقى اليد البشرية هي الأكثر فعالية في توجيهها واتخاذ القرارات.

وكانت أوكرانيا قد حصلت على هذه الأنظمة منذ أواخر السبعينيات، ويحتاج تشغيل كل وحدة منها ستة أفراد، في داخل مركبة فيها نظام رادار، ووحدة إطلاق منفصلة للصواريخ.

وأعلنت السفارة الألمانية لدى كييف، الجمعة، أن أوكرانيا تلقت نظام الدفاع الجوي الثالث من طراز باتريوت الذي وعدت به ألمانيا، في أبريل، لمساعدة البلاد على مواجهة القصف الروسي.

وأضافت أن "الطاقم الأوكراني الذي سيستخدم هذا النظام أكمل بنجاح التدريب المناسب في ألمانيا خلال الأشهر القليلة الماضية".

في حزيران الماضي، أشار الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إلى أن بلاده بحاجة إلى ما لا يقل عن سبعة أنظمة حديثة إضافية مضادة للطائرات من نوع باتريوت منها نظامان للدفاع عن منطقة خاركيف التي يطالها هجوم روسي، منذ العاشر من مايو.

وإلى جانب ألمانيا، وعدت رومانيا بإرسال بطارية باتريوت إلى أوكرانيا. وقد ترسل الولايات المتحدة بطارية واحدة إضافية وفقا لوسائل الإعلام الأميركية، بحسب فرانس برس.

ومنذ بداية الحرب الروسية في عام 2022، تطالب كييف بالحصول على طائرات مقاتلة أميركية من طراز "إف-16".

وتعهدت دول في حلف شمال الأطلسي تزويدها بعشرات الطائرات وتدريب أطقمها، ومن المتوقع أن يكون التسليم وشيكا.

وكانت أوكرانيا حددت هدفا يتمثل باستعادة السيطرة على أجوائها، في عام 2024.

وفي وقتٍ سابق من هذا العام، قال وزير الخارجية الأوكراني، دميترو كوليبا، خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس السويسرية: "في عام 2024، الأولوية هي طرد روسيا من أجوائنا، لأن من يسيطر على الجو سيحدد متى وكيف تنتهي الحرب".

وأكد مصدر عسكري أوروبي لفرانس برس أن أولى مقاتلات "إف -16" وصلت إلى الأراضي الأوكرانية، لكنها لم تبدأ مهامها بعد. (الحرة)
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك