Advertisement

عربي-دولي

كيف يستعد العالم لعودة ترامب؟

Lebanon 24
07-07-2024 | 16:00
A-
A+
Doc-P-1220258-638559902794182598.jpg
Doc-P-1220258-638559902794182598.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
في عام 2016، لم يكن أحد في العالم مستعد لاستقبال الرئيس دونالد ترامب، لكن هذه المرة يسعى حلفاء أميركا في حلف شمال الأطلسي إلى عدم تكرير نفس الخطأ.

ومع تراجع الرئيس جو بايدن بعد المناظرة الرئاسية، يتوقع العديد من الحلفاء أنه في هذا الوقت من العام المقبل سيتعاملون مع إدارة ترامب الجديدة.
Advertisement

وقد أظهرت تقارير أعدها موقعا"بوليتيكو" الأميركي و"فيلت" الألماني صورة لعالم ينحني لإرادة ترامب ويتسابق لتحصين نفسه ضد الاضطرابات والأزمات التي قد يثيرها.

وتعتبر عودة دونالد ترامب الموضوع المسيطر في الاجتماعات الشهرية لسفراء الدول الأوروبية في واشنطن. حسب "بوليتيكو".
التحضيرات جارية

تشعر الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي "الناتو" بثقة أكبر في قدرتها على التعامل مع ترامب مما كانت عليه عندما تولى السلطة لأول مرة قبل أكثر من 7 سنوات.

وفي بروكسل، وضع مسؤولون في "الناتو" خطة لتثبيت الدعم العسكري طويل الأمد لأوكرانيا بحيث لا تستطيع إدارة ترامب المحتملة أن تقف في طريقها.

وفي أنقرة، قام المسؤولون الأتراك بمراجعة خريطة سياسة مشروع 2025 لمؤسسة التراث للحصول على أدلة حول تصاميم ترامب على سوريا.

وفي أتلانتا وأوستن ولينكولن، ونبراسكا، اجتمع وزراء كبار من ألمانيا وكندا مع حكام جمهوريين لتعزيز العلاقات مع اليمين الأميركي.
الوصول إلى ترامب

قبل أسبوعين فقط من وصول قادة الناتو إلى واشنطن، انتشرت شائعة بين الدبلوماسيين، بأن ترامب لديه خطة لإحلال السلام في أوكرانيا.

وكانت هذه الصفقة تعتمد على تهديد واضح، حيث إذا رفض بوتين التفاوض لإنهاء الحرب، فإن الولايات المتحدة ستغمر أوكرانيا بمزيد من الأسلحة، وإذا رفض زيلينسكي الجلوس على طاولة المفاوضات مع روسيا، فإن الولايات المتحدة ستسحب دعمها العسكري المهم.

وكان الإشكال ساعتها أن الخطة لم تكن مطروحة من قبل ترامب نفسه، بل من قبل حلفائه ووكلائه المزعومين الذين يتجولون في الأوساط السياسية والدبلوماسية، وكل منهم يدعي أنه يتحدث باسم الرئيس السابق، ويعلن في المقابل عن خط مباشر معه.

وعند التدقيق، اتضح أنه لم يكن هناك خطة سرية معتمدة من ترامب لإنهاء الحرب.

ومع اقتراب الانتخابات، أصبح مهمة الحلفاء الأمريكيين اكتشاف من هو المبعوث الحقيقي لترامب ومن هو المدعي.

وأكد أحد موظفي السفارة أنهم كانوا على اتصال بعدة أشخاص يدعون التحدث باسم ترامب، "لكن ليس من الواضح دائمًا مدى قربهم منه".

وكانت النتيجة هي سباق محموم للوصول إلى الأشخاص الأقرب إلى ترامب، وإلى ترامب نفسه.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك