قال السفير الأميركي لدى إثيوبيا إرفين ماسينجا، الاثنين، إن مائة شخص على الأقل، من بينهم طلاب، خُطفوا الأسبوع الماضي للحصول على فدية في مناطق إثيوبية مضطربة تشهد اقتتالاً على فترات متقطعة منذ نهاية الحرب الأهلية في إقليم تيغراي.
وكتب السفير الأميركي إرفين ماسينجا على منصة «إكس»: «عمليات الخطف الأخيرة والمتكررة في منطقتي أوروميا وأمهرة تُظهر كيف يشجع استمرار الصراع على فترات طويلة المجرمين ويضعف سيادة القانون». وأضاف: «خُطف أكثر من 100 طالب وراكب الأسبوع الماضي للحصول على فدية».
وذكر طالب في جامعة «ديبارك» فرّ من عملية الخطف واختبأ في إحدى الغابات، أن مسلحين مجهولين أوقفوا يوم الأربعاء ثلاث حافلات على بُعد نحو 120 كيلومتراً شمال العاصمة أديس أبابا في منطقة أوروميا.
وقال: «كان الأمر مخيفاً وصادماً. بدأوا في ضرب الركاب بالعصي وإجبارهم على النزول من الحافلة». و
تابع قائلاً لوكالة «رويترز» -طالبا عدم نشر اسمه-: «الخاطفون يطلبون الآن من الأسر دفع ما يصل إلى مليون بير (17 ألفاً و500 دولار)؛ للإفراج عن الرهائن».
(الشرق الأوسط)