Advertisement

عربي-دولي

بعد انسحاب بايدن.. هل تستطيع كامالا هاريس هزيمة ترامب؟

Lebanon 24
21-07-2024 | 16:15
A-
A+
Doc-P-1225077-638571998428703024.jpg
Doc-P-1225077-638571998428703024.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أثار الإعلان المفاجئ الذي أصدره الرئيس الأميركي جو بايدن، بانسحابه من سباق الانتخابات الرئاسية، ودعمه لنائبته كامالا هاريس كمرشحة عن الحزب الديمقراطي، تساؤلات في الداخل الأميركي بشأن حظوظها في مواجهة المرشح الجمهوري دونالد ترامب.
Advertisement
ويعتقد محللون أميركيون، أن هاريس تعد الخيار الأفضل للديمقراطيين في الوقت الراهن، خاصة أنها قدمت أداء جيدا خلال فترة توليها نائبة لبايدن.
وسبق أن أظهر استطلاع جديد أجراه مركز "أب – نورك" لأبحاث الشؤون العامة أن حوالي 6 من كل 10 ديمقراطيين يعتقدون أن كامالا هاريس ستؤدي عملاً جيدًا في منصب الرئيس.
ومنذ خسارة بايدن في المناظرة أمام ترامب في 27 حزيران، كان العديد من الديمقراطيين يتطلعون بشكل خاص وحتى علني إلى هاريس للتدخل وخلافة بايدن كمرشحة رئاسية للحزب، معتقدين أن لديها فرصة أفضل ضد مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب.
من جانبها، ظلت هاريس وفية تماما لبايدن، كونها واحدة من أشد المدافعين عنه في أعقاب الأداء الكارثي في المناظرة.
وإذا ما أصبحت هاريس (59 عاما)، وهي عضو سابق بمجلس الشيوخ الأميركي وسبق أن شغلت منصب المدعي العام لولاية كاليفورنيا، مرشحة الحزب الديمقراطي، وفازت في انتخابات الخامس من تشرين الثاني، ستكون أول رئيسة في تاريخ الولايات المتحدة. وهي حاليا أول أميركية من أصل أفريقي وآسيوي تشغل منصب نائب الرئيس.
واستبقت حملة ترامب، قرار بايدن بالاستعداد لشن هجوم إعلامي يستهدف كامالا هاريس استعدادا لتخلي المرشح الديمقراطي عن الترشح للرئاسة.
اعتبر الأكاديمي والمحلل السياسي الأمريكي، إحسان الخطيب، أن كامالا هاريس هي "الأقوى" بين مرشحي الحزب الديمقراطي، وبمثابة الخيار الأفضل للخروج من الأزمة الراهنة.
وأوضح "الخطيب"، إلى أنه إن لم يتم التوافق على هاريس وجرى فتح الترشيح في المؤتمر الحزبي "فإن ذلك ستكون عودة إلى الحرب بين الوسطيين والتقدميين" داخل الحزب، مما يؤثر على فرص نجاح الحزب في الانتخابات.
ويعتقد كثير من المحللين، أن ترشيح هاريس سيحل أزمة أموال التبرعات التي جمعتها حملة بايدن للانتخابات الرئاسية، إذ قد تواجه حملة الديمقراطيين عدة دعاوى قضائية حال تسمية مرشح آخر للانتخابات، كون تلك الأموال جرى جمعها لحملة "بايدن - هاريس".
وسيكون أمام هاريس تحد شديد الصعوبة خاصة بالنظر لعامل الوقت، إذ لم يعد يتبقى أمامها سوى 3 أشهر ونصف لتجهيز حملتها الانتخابية وتوحيد أنصار حزبها والمانحين، وعرض كامل رؤيتها على الشعب الأمريكي، ما يمثل ضغطا إضافيا عليها.
بدوره، اعتبر عضو الحزب الديمقراطي مهدي عفيفي في حديثه لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن مسألة ترشيح هاريس عن الحزب الديمقراطي "لم تحسم" بشكل كبير، على أن تجري مناقشات داخل المؤتمر المقبل للحزب أواخر أغسطس المقبل.
وأوضح "عفيفي" أن هاريس ستعمل على حشد دعم الديمقراطيين وعرض رؤيتها وقدرتها على "قيادة الولايات المتحدة لـ 4 سنوات مقبلة" حتى حصولها على الترشيح الرسمي، أمام منافس صعب وعنيد.
ومؤخرا أصبحت هاريس المسؤول الرئيسي في الإدارة الأميركية بشأن أزمة الإجهاض، كما عينت مسؤولة عن مكتب البيت الأبيض لمنع العنف المسلح، وتلعب أيضا دورا بارزا في تعامل البيت الأبيض مع الحرب في غزة.
(سكاي نيوز)
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك