Advertisement

عربي-دولي

أول امرأة لديها أصول من جنوب آسيا وثاني سناتورة سوداء في تاريخ البلاد.. هل تصبح هاريس أول رئيسة أميركية؟

Lebanon 24
21-07-2024 | 23:30
A-
A+
Doc-P-1225134-638572270419974142.png
Doc-P-1225134-638572270419974142.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
قد تكتب كامالا هاريس صفحة جديدة في تاريخ الولايات المتحدة بعدما حصلت على دعم الرئيس الأميركي جو بايدن إثر انسحابه من السباق الرئاسي فضلا عن شخصيات ديموقراطية بارزة، لتصبح المرشحة الديموقراطية، وهي أصبحت أول امرأة وأول شخص أسود يتولى منصب نائب الرئيس الأميركي.
Advertisement

وإذا ظهرت هاريس كمرشحة، فإن هذه الخطوة ستمثل مقامرة غير مسبوقة من قبل الحزب الديمقراطي. فهي أول امرأة أميركية سوداء وآسيوية تترشح للبيت الأبيض في بلد انتخب رئيسا أسود واحدا (بارك أوباما)، ولم ينتخب امرأة للرئاسة في تاريخه الديمقراطي الذي يتجاوز القرنين.

في كانون الثاني 2021 أصبحت هاريس أول شخص لديه أصول آسيوية يتولّى منصب نائب الرئيس. وقال عنها الرئيس الديموقراطي في آذار 2023: "لقد حطّمت السقف الزجاجي مرة تلو الأخرى".

وروت نائبة الرئيس البالغة 59 عاماً أنّها غالباً ما شاركت وهي طفلة في تظاهرات تنادي بالحقوق المدنية إلى جانب والدها الجامايكي أستاذ الاقتصاد الجامعي ووالدتها الهندية الباحثة المتخصّصة بسرطان الثدي.

واستمدّت المدّعية العامة السابقة من طفولتها ذكرى سمحت ببروزها خلال مناظرة في إطار الانتخابات التمهيدية الديموقراطية في 2019.

"طفلة" الحافلة
يومها، حملت هاريس، المولودة في أوكلاند، بقوة على بايدن بسبب معارضته قبل سنوات كثيرة إقرار قانون يزيل بعض تدابير الفصل العنصري ويقوم على نقل بعض الأطفال إلى مدارس بعيدة بالحافلة، وقد استفادت منها شخصياً. وقالت يومها: "الطفلة (في الحافلة) هي أنا".

لفت كلامها الانتباه لكنه لم يسمح لها بالفوز بترشيح الحزب الديموقراطي، وانسحبت هاريس من السباق حتى قبل بدء الانتخابات التمهيدية.

إلا أنّ بايدن استدعاها لتكون نائبة له، ما عرضه لهجمات من منافسه الجمهوري دونالد ترامب.

في 2020 وصف الرئيس الجمهوري السابق هاريس بأنها "وحش" و"امرأة غضوبة" وهي ألفاظ تحمل في طيّاتها بُعداً عنصرياً وصوراً نمطية عن المرأة السوداء.

وبعد أداء بايدن الكارثي في المناظرة مع ترامب في 27 حزيران 2024، عاد المرشح الجمهوري البالغ 78 عاماً ليشنّ الهجمات عليها.

ويسعى ترامب دائماً إلى اختيار ألقاب ساخرة لنائبة الرئيس، إذ أطلق عليها لقب "كامالا الضحوكة" (لافين كامالا) في إشارة إلى ضحكتها الصاخبة.

وانتقد فريق حملة ترامب، الأحد، هاريس، قائلا إنها ستكون "أسوأ" من الرئيس المنتهية ولايته.

وهاريس خريجة جامعة هاورد، التي تأسّست في واشنطن لاستقبال الطلاب السود في خضمّ الفصل العنصري، وهي فخورة بمسيرتها التي تجسّد الحلم الأميركي.

كيف يجرؤون؟

بعدما كانت مدعية عامة في سان فرنسيسكو لولايتين بين العامين 2004 و2011، انتُخبت مرتين مدعية عامة لولاية كاليفورنيا بين العامين 2011 و2017 قبل أن تصبح أول امرأة وأول شخص أسود يدير الأجهزة القضائية في أكثر ولايات البلاد تعداداً للسكان.

وانتُقدت لقمعها الصارم للجرائم الصغيرة والذي أثّر خصوصاً، بحسب منتقديها، على الأقليات.

وفي كانون الثاني 2017، أدّت اليمين عضواً في مجلس الشيوخ في واشنطن حيث أصبحت أول امرأة لديها أصول من جنوب آسيا وثاني سناتورة سوداء في تاريخ البلاد.

وبعد انتخابها نائبة للرئيس أهدت خطابها إلى "فتيات أميركا الصغيرات".

في 2022، دافعت هاريس بزخم عن حقّ الإجهاض الذي عادت عنه المحكمة العليا.

وقالت في آذار 2023: "بعض القادة الجمهوريين يحاولون استغلال القانون ضدّ النساء. كيف يجرؤون على ذلك؟ كيف يجرؤون على القول لامرأة ما يمكنها القيام به وما لا يمكنها القيام به على صعيد جسدها؟"

وأعطى هذا التصريح القوي والحملة النشطة التي تقودها منذ سنة عبر البلاد دفعاً جديداً لهاريس.

وقد ارتكبت هاريس في مطلع ولايتها هفوات على صعيد مسائل حساسة في مجال الدبلوماسية والهجرة.

صورة بعيدة عن التكلف

ورأت الصحافة الأميركية أحياناً أنّها تفتقر إلى الهامة وهو أمر يعزوه أنصارها إلى صور نمطية تمييزية حيال النساء.

واضطرت مجلة "فوغ" إلى أن تدافع عن اختيارها بعيد الانتخابات، ناشرة على غلافها صورة لنائبة الرئيس وهي ترتدي حذاء رياضيا بدلا من صورة رسمية أكثر تبرز منصبها ومهامها. (العربية)


تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك