لون بشرتها سيساعدها.. هل تستطيع كامالا هاريس أن تتخطى ترامب؟

تستعد كامالا هاريس وبقوة إلى خوض غمار السباق الرئاسي أمام الرئيس السابق دونالد ترامب، حيث ذكرت وكالة رويترز أن مسؤولي حملة هاريس الانتخابية أجروا مئات الاتصالات لدعوة المشاركين في مؤتمر الحزب الشهر المقبل إلى دعم ترشيحها لخوض انتخابات الرئاسة في تشرين الثاني المقبل أمام المرشح الجمهوري دونالد ترامب.

Advertisement

وقالت مصادر متعددة إن الاتصالات تهدف إلى منع ظهور منافسين محتملين من الديمقراطيين.

 

في السياق، يرى أستاذ الأمن الدولي بجامعة سان فرانسيسكو، ستيفن زونس، أن المرشحة الديمقراطية المحتملة لانتخابات الرئاسة كامالا هاريس، من "السهل" أن تفوز على المرشح الجمهوري دونالد ترامب في مناظرة تلفزيونية، على حد قوله.

وقال زونس، إنه من بين المرشحين الديمقراطيين للرئاسة، فإن كامالا، بوصفها نائبة للرئيس جو بايدن، هي الأوفر حظًّا، وذلك نظرًا لضيق الوقت وقرب الانتخابات الرئاسية.

وأضاف "كامالا ذكية جدًّا، ويمكنها بسهولة أن تهزم ترامب في مناظرة".

وأشار إلى أن كامالا، بسبب لون بشرتها، ستكسب أصوات النساء والأقليات وآخرين بطريقة لا يمكن لمرشحة بيضاء أن تحققها، وفقًا لزونس.

وتابع "ترامب والجمهوريون سيستخدمون الخطاب العنصري المعادي للنساء من أجل مهاجمتها، وسيكون لذلك ارتدادات على أولئك الذين لا يحبون العنصرية، وخاصة في الانتخابات الرئاسية".

كما أشار زونس إلى أن "الولايات المتحدة لم تترأسها امرأة قط، رغم وصول المرأة إلى مثل هذا المنصب في أوروبا والشرق الأوسط، وهذا أمر يريد كثير من الأميركيين أن يغيروه". (الجزيرة)