Advertisement

عربي-دولي

خطاب الـ 55 دقيقة في الكونغرس.. هذه رسائل نتنياهو للداخل الإسرائيلي

Lebanon 24
25-07-2024 | 01:55
A-
A+
Doc-P-1226326-638574946341461502.png
Doc-P-1226326-638574946341461502.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
اختلفت ردود الفعل في الداخل الإسرائيلي على الخطاب الذي ألقاه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أمام الكونغرس، وتطرق فيه إلى حرب غزة باعتبارها القضية الرئيسية لحديثه الذي استغرق نحو 55 دقيقة.

ففي الوقت الذي أشادت تقارير إعلامية إسرائيلية ونشطاء على مواقع التواصل بخطاب نتنياهو معتبرين إياه أحدث زخما تجاه مواقف بلادهم من الحرب الراهنة، مثّل في المقابل "إحباطًا" لعائلات الرهائن الذين كانوا ينتظرون أن يتطرق رئيس الوزراء لتطورات الصفقة واقتراب الإفراج عن ذويهم.
Advertisement

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن نتنياهو "لم يذكر وقف إطلاق النار، ولم يناقش وضع الصفقة التي تتفاوض عليها إسرائيل وحماس منذ أسابيع والتي ترغب إدارة بايدن بشدة في تنفيذها"، بيد أنه اكتفى بالقول إن "الحرب يمكن أن تنتهي إذا استسلمت حماس ونزعت سلاحها وأعادت الرهائن".

في المقابل، اعتبر موقع "أكسيوس" أن نتنياهو حاول استخدام الخطاب لإعادة تأكيد قيادته في إسرائيل، حيث تظهر استطلاعات الرأي أن أكثر من 70 بالمئة يريدون استقالته، موضحًا أن خطاب نتنياهو جاء في "لحظة حرجة" من المفاوضات حول اتفاق رهينة غزة ووقف إطلاق النار، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بالكاد ذكر هذه القضية.


وقبل وقت قصير من الخطاب، اعترف مكتب نتنياهو بأن رئيس الوزراء ألغى الزيارة التي كانت مخططة للمفاوضين الإسرائيليين إلى قطر يوم الخميس، مرجعًا ذلك إلى نتنياهو يريد مقابلة الرئيس الأميركي بايدن قبل أن يذهب الوفد إلى الدوحة.

رسائل نتنياهو
بدوره، قال المحلل السياسي الإسرائيلي شلومو غانور، إن اصطحاب نتنياهو لمجموعة من أسر المخطوفين ورهينة محررة وعدد من المقاتلين إلى قاعة الكونغرس، والإسهاب في عرض دورهم خلال الحرب، ساهم في تمرير الرسالة حول "وحشية حماس والصراع معها، وضرورة استمرار الحرب لحين تدمير الحركة".

ومع ذلك، أوضح غانور في حديثه لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن نتنياهو امتنع عن كشف تفاصيل موقفه إزاء صفقة المخطوفين ووقف إطلاق النار، مما آثار غضب أسر المخطوفين، والذين يراودهم الأمل أن موقف رئيس الوزراء قد يتغير غدًا في لقائه مع الرئيس بايدن.

ويجتمع نتنياهو ايوم الخميس مع بايدن وهاريس ومن المتوقع أن يضغطا عليه من أجل إحراز تقدم نحو وقف إطلاق النار واتفاق إطلاق سراح الرهائن مع حماس، بعد أسابيع من الحديث عن اتساع هوة الخلافات بينهما.

وعن تبعات خطاب نتنياهو، يرى غانور أن "رئيس الوزراء الإسرائيلي استعاد بقدر كبير المكانة الشخصية الدولية التي خسرها نتيجة الحرب، كما عزز الروابط الإسرائيلية الأميركية رغم التباين مع الرئيس بايدن، وحدد إيران كعدو مشترك للبلدين، ودعم بصورة ضمنية حملة ترامب، مع رسم جزء من تصوره لمستقبل قطاع غزة".

وشدد على أن نتنياهو أثبت لأنصاره في الليكود بأنه لا يزال شخصية من "الطراز الأول"، وأنه بالرغم من الضغوط الدولية والمشاكل الداخلية، فإنه مُصر على مواجهة التحديات.

انتقاد بشأن "الرهائن"
من جهته، يعتقد المحلل السياسي الإسرائيلي إيلي نيسان أن الداخل الإسرائيلي "اندهش من إلقاء نتنياهو لخطاب بمثل هذا النوع أمام الشعب الأميركي"، لكنه مع ذلك كانت هناك انتقادات من عائلات المخطوفين وزعيم المعارضة يائير لابيد، الذين اشتكوا من عدم تطرق رئيس الوزراء الإسرائيلي بتوسع لقضية تحرير الرهائن، ومساعي التوصل لاتفاق يؤمن إعادة الرهائن الـ 120 سواءً الأحياء أو الأموات.(سكاي نيوز)


تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك