Advertisement

عربي-دولي

هل داعش مُتورّط بهجوم شبكة قطارات باريس؟

Lebanon 24
26-07-2024 | 09:00
A-
A+
Doc-P-1226844-638576028810646321.jpg
Doc-P-1226844-638576028810646321.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
ذكر موقع "سكاي نيوز" أنّ شبكة السكك الحديدية الفرنسية تعرّضت لهجوم كبير وأعمال تخريب، مما أثار تساؤلات بشأن تورط تنظيم داعش الذي أعلن في الأشهر الأخيرة عزمه استهداف فعاليات رياضية ضخمة.

ويوضح الخبراء أن التركيز الأمني حالياً يتجه نحو تهديد الإرهاب، وأن هناك احتمالا أن يهاجم تنظيم داعش، أو أنصاره أو الموجهون عن بُعد، أهدافاً أكثر ليونة في فرنسا أو في أي مكان آخر في أوروبا خلال الألعاب الأولمبية، حيث يسعى التنظيم الإرهابي لاستغلال توقيت الحدث لتقديم دعاية له.
Advertisement

ويشير الخبير الفرنسي في الجماعات الجهادية توري هامينج، إلى أن احتمال تورط تنظيم داعش في الهجوم قائم، بالنظر إلى أن التنظيم نفذ هجمات سابقة في روسيا وإيران.

وبعد أقل من شهر من الهجوم الذي استهدف قاعة حفلات موسيقية خارج موسكو، والذي أسفر عن مقتل 145 شخصا، دعا تنظيم داعش-خراسان، إلى مزيد من العنف في روسيا وأماكن أخرى في أوروبا.

وأضاف هامينج أن الذراع الإعلامية لتنظيم داعش - ولاية خراسان، وضع الأحداث الرياضية الكبرى هذا الصيف كأهداف محتملة، وهدد بمهاجمة الملاعب التي تستضيف مباريات دوري أبطال أوروبا في لندن ومدريد وباريس.

وتابع أنه تم إحباط مؤامرات لاستهداف أولمبياد باريس بشكل مباشر، حيث تم اعتقال شاب يبلغ من العمر 16 عاماً في أواخر نيسان بعد أن أعلن على وسائل التواصل الاجتماعي عن رغبته في أن يصبح شهيدا خلال الألعاب الأولمبية.

وأضاف أنه في 22 أيار، تم القبض على شاب آخر يبلغ من العمر 18 عاماً في سانت إتيان بتهمة التخطيط لهجوم في ملعب كرة قدم سيتم استخدامه خلال الأولمبياد.

وأشار إلى أنه ومنذ بداية حرب غزة، أحبطت السلطات الأمنية في أوروبا العديد من المؤامرات الإرهابية، بما في ذلك خطط لمهاجمة أسواق عيد الميلاد، الكاتدرائيات، حفلات موسيقية، البرلمان السويدي، والكنائس، فضلا عن مؤامرات لاستهداف أولمبياد باريس.

وترى الخبيرة الأميركية في الشؤون الدولية والاستراتيجية إيرينا تسوكرمان، أن استراتيجية تنظيم داعش تركز على استهداف الأحداث الجماهيرية من خلال إطلاق النار أو التفجيرات أو الدهس بالسيارات.

وتعتقد تسوكرمان، أن التنظيم لا يمتلك بعد القدرة على تنفيذ هجمات سيبرانية معقدة أو تنفيذ عمليات حرق متعمد.

وقالت إنه في الأسابيع الأخيرة، ألقي القبض على العديد من المواطنين الروس في فرنسا بتهم تشمل التجسس، ومؤامرات الاغتيال، والتخطيط لهجمات حرق متعمد، ووكان آخر هؤلاء المخربين، الذي كان يعمل متخفياً كقائد، قد تم القبض عليه وهو يخطط لعملية لتعطيل الألعاب الأولمبية.

من جهة أخرى، يرى الباحث في الجماعات الجهادية أحمد سلطان، أن تنظيم داعش يمتلك قدرات متقدمة في تنفيذ هجمات سيبرانية كهرومغناطيسية.

ويضيف سلطان إنه ورغم أن هذه القدرات ليست كبيرة، فإن تنفيذها يتطلب وقتا ويؤدي عادة إلى تأثيرات طويلة الأمد مثل الضرر أو التعطيل لمؤسسات مهمة، وتعد هذه الهجمات من بين الأساليب قليلة التكلفة وعالية التأثير.

ويتابع أنه على مدى العامين الماضيين، توسع تنظيم داعش في استخدامه للقدرات السيبرانية لتعزيز تأثيره على الإنترنت، حيث يشمل هذا التوسع التلاعب بالموارد الإلكترونية لتجنيد الأفراد ونشر الدعاية، وهو جزء من استراتيجية أوسع تستخدم في الحرب غير المتكافئة.

ويعتبر أن تنظيم داعش يمتلك استراتيجية سيبرانية تتماشى مع نموذج حروب الجيل الرابع الذي يتميز باستخدام تكتيكات غير تقليدية وشبكات غير رسمية لضرب نقاط الضعف في الخصم. (سكاي نيوز)
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك