Advertisement

عربي-دولي

رداً على "إجبار" يهود إيران على المشاركة في الانتخابات الرئاسية.. تقرير يكشف موقف الخارجية الأميركية

Lebanon 24
29-07-2024 | 04:18
A-
A+
Doc-P-1227820-638578489438624066.jpeg
Doc-P-1227820-638578489438624066.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتب موقع "الحرة": وصفت وزارة الخارجية الأميركية التقارير التي تحدثت عن إجبار الأقلية اليهودية في إيران على المشاركة في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، بأنها "مؤسفة".

وتضمنت التقارير التي أكدتها إذاعة "صوت أميركا"، قيام السلطات الإيرانية لأول مرة بإنشاء "مراكز اقتراع خاصة لليهود" للتصويت في الانتخابات الرئاسية المبكرة، التي فاز فيها الرئيس الإصلاحي، مسعود بزشكيان.
Advertisement

وأوضحت تلك التقارير أن الجالية اليهودية "التقت، في حدث غير مسبوق، ممثلي المرشحين الذين شاركوا في تلك الانتخابات"، والتي جاءت بعد مصرع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، في حادث تحطم مروحية.

ووفقا لأحدث تقرير سنوي لوزارة الخارجية الأميركية عن الحريات الدينية الدولية، والذي نُشر الشهر الماضي، فإن "لجنة طهران اليهودية"، (وهي المنظمة الرئيسية التي تدافع عن مصالح اليهود في البلاد)، قالت إنه "يوجد ما يقرب من 9 آلاف يهودي في إيران"، التي يُقدر عدد سكانها بنحو 89 مليون نسمة.

وأشارت التقارير إلى أنه "تم إرغام يهود البلاد على المشاركة في الانتخابات الرئاسية"، التي جرت فصولها على مدار جولتين في 28 حزيران الماضي و5 تموز الجاري.
وكانت نسبة المشاركة في الجولتين، وفقا لبيانات رسمية، أقل من 50 بالمئة، حيث شهدت تلك الانتخابات مقاطعة شعبية وُصفت بالكبيرة.

ونبهت التقارير إلى قيام السلطات الإيرانية "بإنشاء مراكز اقتراع حصرية في 5 منشآت يهودية بالعاصمة طهران، والتي يعيش فيها معظم يهود البلاد".

وقالت "لجنة طهران اليهودية"، عبر منشور على تطبيق تليغرام في 20 حزيران، إنها "المرة الأولى التي يتم فيها تخصيص مراكز اقتراع خاصة لليهود" في الانتخابات الرئاسية.
وفي بيانها لإذاعة "صوت أميركا"، قالت وزارة الخارجية الأميركية، إنها "على علم بحدوث عمليات إكراه وإجبار بحق الجالية اليهودية في إيران، للمشاركة في جولتي الاقتراع".

وقال متحدث باسم الوزارة: "لم نتوقع قط أن تكون الانتخابات الرئاسية الإيرانية حرة أو نزيهة، لذا فإن تلك التقارير عن الإكراه، وعلى الرغم من كونها مروعة، فإنها لم تكن بالأمر المفاجئ".

ولم تستجب بعثة إيران لدى الأمم المتحدة في نيويورك لطلب تعقيب جرى إرساله عبر البريد الإلكتروني من "صوت أميركا".
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك