Advertisement

عربي-دولي

من أشعل النار في خطوط الهاتف قبل الألعاب الأولمبية في باريس؟

Lebanon 24
29-07-2024 | 05:35
A-
A+
Doc-P-1227851-638578535562417595.jpg
Doc-P-1227851-638578535562417595.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
أعلنت حركة يسارية متطرفة، مسؤوليتها عن إضرام النار في خطوط الهاتف بالقرب من تولوز احتجاجا على الألعاب الأولمبية، بحسب ما أفادت محطة RMC Sport الإذاعية الفرنسية.

وقالت حركة NO J.O. ("لا للألعاب الأولمبية") في بيان نقلته وسائل الإعلام: "لا يمكن أن تكون هناك هدنة أولمبية. عن أي هدنة يمكن الحديث بالنسبة للكاناك (السكان الأصليون لإقليم كاليدونيا الجديدة الفرنسي فيما وراء البحار) الذين تم ترحيلهم إلى السجون الفرنسية وحرموا من الاستقلال السياسي حتى تتمكن شركات التعدين الفرنسية من الاستمرار في استخراج النيكل؟. في الملعب، كما في الحياة، دعونا ننتقل إلى المقاومة".
Advertisement
وتم إضرام النيران بشكل متعمد في خطوط الهاتف ليلة 26 تموز، عشية افتتاح الألعاب الأولمبية، في بلدية سان أورين دو غامفيل بالقرب من تولوز. وتسبب ذلك بحرمان أكثر من ألفي أسرة من الإنترنت والاتصالات الهاتفية. كما تأثر عدد من التجار لأنهم لم يتمكنوا من قبول المدفوعات المصرفية. وفي مكان غير بعيد عن موقع الحريق، تم العثور على عبارة مكتوبة لشعار هذه المجموعة، ولذلك باشرت النيابة التحقيق في تورط المجموعة في الحادث.

وقالت النيابة العامة الفرنسية: "لم نحدد بعد هل تم تدوين العبارة قبل الحريق أم بعده".

وفي يوم افتتاح الألعاب الأولمبية أيضا، أفادت شركة السكك الحديدية الوطنية الفرنسية (SNCF) أنه تم ارتكاب عدة هجمات حرق متعمد على خطوط السكك الحديدية ليلة الجمعة. وأدى ذلك إلى اضطرابات جدية في ثلاثة خطوط قطار فائق السرعة، وتم منع أي أعمال تخريبية على خط آخر. وتأخرت وألغيت العديد من رحلات القطارات، وتأثر بسببها ما يقرب من 800 ألف راكب.

يذكر أن فعاليات "أولمبياد باريس 2024" انطلقت يوم 24 تموز، وستستمر حتى 11 من آب المقبل. وفرضت السلطات الفرنسية، إجراءات أمنية مشددة خلال دورة الألعاب الأولمبية، الأمر الذي جعل باريس "سجنا كبيرا" لسكانها. (روسيا اليوم)
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك